العمال يتقاضون الرواتب في ” حظيرة” البلدية

42

بلدية ” وادي الخير” في مستغانم

مرت سنتان و نصف و اكثر من تلك المدة  على غلق المكتب البريدي الرئيسي على مستوى بلدية وادي الخير في ولاية مستغانم  بسبب طول مشروع الترميم و المتوقف لأسباب مالية او تقنية  او ادارية لا يحتاج معرفتها المواطن بقدر ما يحتاج إلى معرفة تاريخ نهاية مأساته الفردية والجماعية مع الحجرة الضيفة المتواجدة في حظيرة البلدية و التي تتخذها الجهات المعنية مكتبا بريديا في ذلك الحال رغم انالمكان يصلح لكل شيء الإ  لمكتب البريد حسب تصريحات بعض الزبائنالذين التقت بهم جريدة ” الراية “ أمام مقر البلدية صباح أول أمس الأحد  .

             هذا و يقدم أقل من خمسة موظفين مع احتساب القابض والساعي عدة خدمات بريدية و مالية و رسالية و صكية  لفائدة  الآلافمن المواطنين من السكان و العابرين على البلدية باعتبارها تقع في مخرج الولاية في غرفة غير مهيئة  و لا ملائمة علاوة على كونها ملحقة صغيرة  المساحة بحظيرة البلدية في جو مهني مقلق و قاسي بسبب الطوابير الطويلة تارة والخدمات المتردية تارة أخرى.

                    و هو ما جعل السكان يناشدون عبر الصحيفة  السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل و الإسراع في حل مشكل مقر البريد وتمكين البلدية من مكتب بريدي مجهز ، راق و عصري كما هو الحال عند أخوات وادي الخير من البلديات  .

                                                                                                        عباسة علي 

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::