شهد يوم أمس، بولاية تبسة عملية انطلاق موسم الحصاد الذي بدأ من منطقتي جارش والمرموثية 160 كلم جنوب تبسة، حيث أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح موسم الحصاد لهذه السنة بتراب ولاية تبسة وقد استبشر العديد من فلاحو المنطقة الجنوبية بتراب الولاية واعتبروا أن وفرة المحصول وجودته لهذه السّنة، تبين بموسم حصاد ايجابي وناجح وتم إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس من فضاء المستثمرة الخاصة قتال محمد الصغير لمنطقة جارش إقليم بلدية فركان بأقصى جنوب الولاية، ثم تلتها المستثمرة الثانية الخاصة بنحو 160 هكتار بين شعير وقمح صلب.
وقد جاءت حملة الحصاد بولاية تبسة هذه السنتة مبكرا بعد نضج السنابل الذهبية بالحقول ويتوقع متابعون للشأن الفلاحي ارتفاع كبير في المحاصيل الزراعية بولاية تبسة هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية، حيث وصل إلى مابين 400 و450 آلف قنطار من القمح اللين والصلب والشعير وتسعى السلطات على تهيئة كافة الظروف وتوفيـر جميع الوسائـل لإنجاح العملية ضمانـا للوصـــول إلـى الأهــداف المسطّــرة لشعبـة الحبوب وتحقيــق المتوقّــــع مـــن المنتــــوج لتغطية الاحتياجات المطلوبـــــة.
يجمع فلاحو ومزارعي المنطقة حـــول طلب توفيـــر وسائــــل لنقــــل المنتـــوج الـــزّراعي ونقــــاط التّخزيــــن وتعزيـز الطّاقـــة الكهربائيّـــة الرّيفيّــــة بالجهـــة، والتّمكيـن مــن رخــصّ حفـــر الآبــار، حيـث أفــاد ت مصادر مطلعة، أنّ برنامجـا يجـري تنفيــــذه للغــــرضّ علــــى مراحــل، بغيــــة توفيــر التّغطيـة الشّاملـة للمستثمـرات الفلاحيّـة بالكهربـاء الرّيفيّــة وأنّ الدّولــة ماضيـة فـي سيــاســـة دعــم الفـــلاّح ومرافقتــه، وتهيئــة الظّـروف الملائمـة لـه للرّفـع مــن قدراتــه الإنتاجيّة، وتحقيـق الأهـداف الإنمائيّـة المسطّـرة، مع تمكيـــن فلاّحـي المنطقــة مـن رخـصّ حفــر آبار السقي الفلاحـي بـالأراضـي الفلاحيّة التي لا تخضع لأيّ نـوع مـن النّـــزاعـــات.
هواري غريب
التعليقات مغلقة.