وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مدراء المتوسطات والابتدائيات، من أجل الشروع في إعداد جداول التوقيت والرزنامة الزمنية المحددة لفترات إنجاز المعالجة البيداغوجية،
أمسية الثلاثاء والسبت، مع إعداد قوائم التلاميذ حسب المستوى والمواد المعنية بالمعالجة الجديدة،حيث أجبرت وزارة التربية مدراء المؤسسات التعليمة للطورين الابتدائي والمتوسط على إيداع الجداول على مستوى مصلحة المعالجة والدراسة والامتحانات، قبل 30 أكتوبر الجاري، كآخر أجل، على أن يتم توزيعها بعد العودة من عطلة الخريف، أي خلال شهر نوفمبر الداخل، هذا وفق المراسلة التي تحمل رقم 254 المؤرخة في 24 أكتوبر، لمفتشي التعليم المتوسط والابتدائي للمتابعة.
هذا ووفق الإرسالية المشار إليها، فإن المدراء مطالبون بإعداد ووضع رزنامة زمنية، تحدد فيها فترات إنجاز المعالجة البيداغوجية، أي رزنامة أمسية الثلاثاء والسبت، مع تصنيف التلاميذ حسب طبيعة الصعوبة وتحديد طبيعة المعالجة لكل تلميذ، وإعداد قوائم التلاميذ حسب المستوى والمواد المعنية بالمعالجة، مع تشخيص الصعوبات والثغرات البيداغوجية من خلال تحليل نتائج التقويم التشخيصي والتقويم التحصيلي.
وحسب ذات المصدر فإن المدراء ، مطالبون بإعداد خطة وبرنامج عمل بإشراك أعضاء الجماعة التربوية وإدراجه ضمن مشروع المؤسسة في المحور البيداغوجي، ويتطلب الأمر تحسيس أعضاء الجماعة التربوية، من أساتذة ومستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي وممثلي التلاميذ والأولياء، حول أهمية الجهاز في علاج الصعوبات والثغرات البيداغوجية المصاحبة لعمليات التعلم لدى فئة معينة من التلاميذ.
هذا ولم تجبر وزارة التربية الأساتذة على القيام بالمعالجة البيداعوجية وأكدت انها عملية اختيارية، مفندة ما روج حول حرمان هؤلاء من عطلة نهاية الأسبوع، مستطردة قائلة أن مهمة الأستاذ تجبره وتلزمه على القيام بدروس دعم للتلاميذ الذين يعانون ضعفا في بعض المواد الأساسية، على غرار العربية والفرنسية والرياضيات.
فريدة حدادي