احتضنت، الثلاثاء الفارط، كلية الآداب واللغات بجامعة “عباس لغرور” لولاية خنشلة ملتقى وطني حضوري وعن بعد الموسوم بـ “الابتكار البيداغوجي في العصر الرقمي التحديات والقضايا” وذلك في اطار فعاليات مخبر تعددية التخصصات في الآداب واللغات والفنون والمجالات الثقافية.
أعطى اشارة انطلاق فعاليات الملتقى مدير الجامعة برئاسة الدكتورة “سارة عمري” وبحضور إطارات الكلية والذي شارك فيه باحثين لأزيد من 18 جامعة وطنية إلى جانب مركز واحد “بريكة” ومدرسة عليا لقسنطينة، وكما استقبلت اللجنة العلمية الملتقى أزيد من 183 ورقة بحثية قبلت منها 32 مداخلة .
وعمل الملتقى على بلوغ جملة من الأهداف لتسليط الضوء على عدة أعمال أعطت أهمية كبرى لتكنولوجيات الحديثة في مجال التعليم والتعلم والتكوين ونجاح العملية التعليمية وكيفية تكوين الأساتذة لاستعمال التكنولوجيات الحديثة وما هو الابتكار الذي يجب إدخاله في ممارسات التدريس في عصر الرقمنة وذلك لغرض المواكبة.
التعليقات مغلقة.