اللقاء الحميمي والممتع الذي جمع مدراء الجرائد الصحافة المكتوبة والجرائد الالكترونية،الخميس المنصرم ،مع وزير الاتصال “محمد لعقاب”وإن كان على عجل،كان وديا وأخويا ومفيدا وصريحا إلى بعد الحدود،لا يختلف عن مدى أهميته اثنان،حيث دعا لعقاب كل الحاضرين ،وبمناسبة التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة،إلى جانب الموضوعية في تناول الحدث،أن يكون هؤلاء الصحفيين على درجة من اليقظة والحذر ،نظرا لما يحاك في الخفاء والعلن ضد مؤسسات الدولة،عن سابق إصرار وترصد..؟
عندما يطلب محمد لعقاب،من مدراء وممثلي الصحف والجرائد المكتوبة والالكترونية حيث دعاهم إلى “التعامل بمهنية واحترافية ،خاصة مع ملف الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل“ ليس بدعة مستحدثة أو أمرا وترفا شخصيا،يريد من ورائه تحقيق كسبا أو نفعا ذاتيا،وإنما هو لصالح العام ولفائدة الدولة الجزائرية ،وليثبت لكل الناس أنها بألف خير.. !
خلال هذا اللقاء أيضا،الذي يدخل في إطار سلسة اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الاتصال وبالسهر شخصيا من بإشراف الشخصي من “محمد لعقابّ،دعا الوزير مسؤولي المؤسسات الإعلامية إلى “التحلي بمستوى عال من المسؤولية واليقظة وتوخي المهنية والاحترافية في التعاطي مع مختلف القضايا الراهنة،المج التي يعيشها مجرياتها المجتمع الجزائري بكل أطيافه،خاصة ما تعلق منها بأحداث الشغب بملعب قسنطينة،أو قضية نقصان مياه الشرب بولاية تيارت..؟
كل هذا وغيره،يعد محقا في قوله وتوجهه،وفق وجهة نظر الرئيس تبون والفريق الحكومي،الذي يسعى وأبناء الوطن الخيريين،إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة الجزائرية،دون أن يسمحوا بتكرار ما عشناه من عبث وتلاعب في تسيير وإدارة هذه المؤسسات التي هي الواجهة الحقيقة للجزائر وللوطن..!
ما يريد”لعقاب” قوله وبالدرجة الأولى،هو تأكيده للقائمين على هذه المؤسسات الإعلامية بضرورة الالتزام بأحكام المادة 03 من القانون العضوي للإعلام التي تخضع ممارسة النشاط الإعلامي لاحترام كرامة الإنسان والمادة 20 التي تنص على التثبت والتأكد من صحة المعلومة،إضافة إلى المادة 35 التي تفرض الاحترام الصارم لآداب واخلاقيات المهنة”،ونحن بطبيعة الحال ملتزمون بذلك،خدمة للوطن ..؟ !
خليفة العقون
التعليقات مغلقة.