كما قيل قديما الوقاية خير من العلاج ،وهو الحالة الاجتماعية التي يفتقر إليها الكثير من الولايات.
حيث تلاحظ عدم الالتزام بالبروتول الصحي مما شكل تخوفا كبيرا في إمكانية عودة الأمور إلى المربع الأول ،خاصة بعد تهديد الكثير من مسؤولي الولايات العودة إلى فرض الحجر المنزلي،نظرا للارتفاع الملحوظ في عدة الاصابات بفيروس كورونا.
وفي هذا الصدد قال مدير الصحة والسكان لولاية سطيف، عبد الحكيم دهان، يوم أمس الثلاثاء،إن الوضعية الوبائية على تراب الولاية تدعو للقلق خاصة على مستوى العلمة، عين ولمان وسطيف، وهذا بعيدا عن التهويل.
وأضاف في تصريح له،أنه بحاجة الى العودة للتطبيق الصارم للبرتوكول الصحي وإجراءات الوقاية خاصة في الاسواق والاماكن العامة والمحلات والفضاءات التجارية ومحلات بيع الحلويات، التقليدية منها على وجه الخصوص، موضحا بأن المساجد أثبتت الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية.
ولكن وجب تدعيم هذه الإجراءات من خلال ضرورة حرص الجميع خاصة احترام مسافة التباعد في صلاة التراويح.
التعليقات مغلقة.