رغم عودة ارتفاع عدد الإصابات “بفيروس كورونا” المواطن غير ملتزم بشروط التباعد الجسدي

3٬503

يتهاون مواطنون في احترام الإجراءات الوقائية وشروط التباعد الجسدي، لاسيما في المراكز والمحلات التجارية التي تشهد اكتظاظا وإقبالا كبيرا عليها خلال شهر رمضان، رغم عودة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي جعل وزير التجارة يفرض تعليمات صارمة لتكثيف العمليات الرقابية والسهر على احترام الإجراءات الوقائية.

 

عرفت الفضاءات التجارية، في الأيام العشرة الأخيرة، حركية كبيرة مقارنة بالأيام الأولى من الشهر الفضيل، حيث عرفت إقبالا كبيرا من المواطنين لاقتناء مختلف حاجاتهم استعدادا لعيد الفطر،وهذا من خلال عينية من بعض المراكز والمحلات التجارية، حيث يلاحظ إهمال الجزائريين للتباعد وكذا عدم ارتداء الكمامة من قبل بعض التجار والزبائن مرتادي تلك المحلات التجارية، كما شهدت غالبية المحلات التجارية اكتظاظا بالزبائن،نظرا لاقتراب حلول عيد الفطر المبارك.

 

كما تمت ملاحظة أيضا في المحلات والمساحات التجارية الكبرى أن أكثر الزبائن يدخلون دون انتظام، ويكاد الزبائن يلتصقون ببعضهم بعضا وسط المحلات، خاصة عند الدفع، حيث لا يتم احترام مسافة الأمان المقدرة بمتر ونصف متر على الأقل، حيث يتعاملون مع بعضهم بعضا بشكل عادي، دون اتخاذ الإجراءات الوقائية المتفق عليها.

 

هذا التهاون الكبير من طرف المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية، مقابل غياب أعوان الرقابة، خلافا لما كان عليه الأمر في الأيام الأولى من بداية انتشار الوباء، أين كان التجار والمواطنون يحترمون كافة التدابير الوقائية.

 

وحول سبب تهاون بعض الجزائريين في احترام الإجراءات الوقائية وشروط التباعد الجسدي، أرجع الأمر إلى توقف المصالح الأمنية عن فرض عقوبات وغرامات مالية في حق مخالفي التدابير الوقائية.

 

إن الحل الوحيد لعودة احترام المواطنين للإجراءات الوقائية يكمن في تشديد مراقبة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::