تعيش مختلف المؤسسات الصحية بولاية سطيف، حالة طوارئ حقيقية في الفترة الحالية نتيجة اتساع رقعة المصابين بفيروس كورنا لتشمل العشرات من الطواقم الطبية والعاملين في هذه المؤسسات.
حيث تعرض 4 أفراد من الطاقم الطبي بالعيادة المعددة الخدمات بعين السبت شرق الولاية إلى الإصابة بفيروس كورونا، حيث جاءت نتائج التحاليل التي خضع لها المعنيون إيجابية، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الطبي بهذه العيادة يطالب بإتخاذ الإجراءات الوقائية من خلال غلق العيادة وإجراءات الكشوفات الضرورية.
وعرف مستشفى الأم والطفل بالعلمة شرق الولاية إصابة 10 أطباء وممرضين وممارسي الصحة الصحة بالفيروس فيما جاءت النتائج الخاصة بباقي العاملين بهذا المستشفى سلبية، فيما قامت إدارة مستشفى صروب الخثير بتخصيص جناح خاص بالعمليات الجراحية والاستعجالات لفائدة الأطفال وهذا في ظل الوضعية التي يعيشها مستشفى الأم والطفل والمخاوف من انتشار العدوى لباقي الطواقم الطبية.
وفي مستشفى محمد بوضياف بالجهة الجنوبية من الولاية تتواجد 4 حالات من الجيش الأبيض تخضع للعلاج مع وجود حالة خامسة مشتبه في إصابتها في انتظار نتائج التحاليل، كما تم تسجيل إصابة طبيب وممرضة بقطب طب الأطفال بمستشفى كعبوب بمدينة سطيف بفيروس كورونا في انتظار تأكيد نتائج التحاليل، وحسب العديد من الأطباء والممرضين فإن الوضعية الحالية تستدعي تدخلا عاجلا من طرف المدير الجديد للصحة بالولاية سليم رقام قبل فوات الأوان.
التعليقات مغلقة.