في انطلاق الحملة الوطنية لنظافة المحيط
جمع أطنان من النفايات الصلبة المتراكمة بمختلف بلديات قسنطينة في يوم واحد
تم جمع أطنان معتبرة من النفايات الصلبة المتراكمة بمختلف بلديات ولاية قسنطينة، وذلك خلال الحملة الوطنية لنظافة المحيط التي انطلقت نهاية الأسبوع على غرار مختلف ولايات الوطن، والتي تهدف أساسا للتخلص من عديد النقاط السوداء التي شوهت المحيط.
وانطلقت بولاية قسنطينة نهاية الأسبوع على غرار مختلف الولايات الحملة الوطنية لنظافة المحيط وتزيينه تنفيذا لتعليمات والي الولاية “عبد الخالق صيودة” عملا بتوصيات الوزير الأول المسداة في ختام أشغال لقاء الحكومة الولاة المنعقد يومي 24 و25 سبتمبر الماضي في شقها المتعلق بنظافة المحيط والقضاء على مظاهر انتشار النفايات وتبعا لتعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الخاصة بتنظيم هذه الحملة للمحافظة على المظهر الجمالي للمدن والأرياف.
وشملت الحملة على مستوى ولاية قسنطينة الأحياء السكنية، المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية، حواف، حواف الطرق العمومية والمسالك، الساحات والأماكن العمومية المساجد الأسواق المقابر والأماكن المجاورة لها، محطات نقل المسافرين، السكك الحديدية، كما مست المفارغ العشوائية والنقاط السوداء التي يهدف للتخلص منها، فيما تم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية ومختلف المصالح والمؤسسات العمومية .
هذا وخلال انطلاقة الحملة والتي تزامنت ويوم الجمعة، تم جميع أطنان من النفايات الصلبة المتراكمة بمختلف بلديات الولاية، حيث ينتظر القائمين والمشرفين على العملية مجهودات كبيرة بغية التخلص من النقاط السوداء التي تحولت لمفارغ على مدار الأشهر وحتى السنوات، في وقت عجزت مؤسسات النظافة عن تغطية جميع القطاعات بسبب قلة الوسائل من جهة وعدم توفر اليد العاملة الكافية، وهي المشاكل التي يطرحها رؤساء المجالس الشعبية في كل مرة لتبرير العجز المسجل في هذا الإطار.
و. زاوي
التعليقات مغلقة.