على خلفية نشر مقال حول تصدع مجلس بلدية السور: الزميل “عباسة علي ” أمام محكمة الجنح في مستغانم

رفع رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية السور في مستغانم، عبر محامية البلدية المعتمدة شكوى في شكل الاستدعاء المباشر الى وكيل الجمهورية المحترم في محكمة عين تادلس بمستغانم ضد الصحفي عباسة علي بتهمة القذف على خلفية ما نشره الزميل في مقال سابق تضمن وضعية الهيئة التنفيذية، في هذا المجلس والتي وصفها مراسل “الراية” بالناقصة والمتصدعة في استناده إلى قرار موجود صدر عن والي الولاية السابق والذي تضمن إنهاء مهام نائب رئس البلدية بالإضافة إلى استقالة مندوبين اثنين وهو ما يؤكد تصدع ونقص أعضاء هذه الهيئة وبالتالي صحة ومصداقية المقال. 
وجاء في عريضة الدعوى التي أمضاها خمسة من أعضاء البلدية يتقدمهم المير، نائبين ومندوبين اثنين يتوزعون على خمسة أحزاب سياسية وتلقت “الراية” نسخة منها، أن الصحفي كمراسل لجريدة الراية، استعمل ألفاظا مشينة مثل صراع حاد، الشرارة والسطو وكلها خلفت حسب الشاكين أضرارا بليغة للبلدية كهيئة نظامية وتسببت في نشر البلبلة في أوساط المواطنين، والحقيقة أن الدعوى هي محاولة يائسة من ممثلي البلدية لصد الإعلامي عن نشر الحقيقة كاملة غير منقوصة عن ما يجري في بلديته على غرار تناوله فضيحة قفة رمضان الماضي والتي تورط فيها منتخبون محليون ومنحوا مبلغ مليون سنتم المخصص لهذه الإعانة لأقاربهم والبعض لإخوانهم الأشقاء كما يعرف بدقة ذلك الشارع المحلي.
ويمثل الصحفي عباسة علي، مراسل عدة منابر إعلامية بحرية، نزاهة ومصداقية على غرار جريدة (الراية)، اليوم السابع الجزائرية وجادت نيوز وغيرها، يوم 27 نوفمبر الجاري أمام قسم الجنح في محكمة عين تادلس الابتدائية لأول مرة في حياته المهنية وفي قضية سياسية أكثر منها إعلامية، باعتبار أن الصحفي ناشط سياسي محلي ووطني وشارك في إخراج التحالف السياسي الحالي الذي ترأس البلدية قبل أن يخرج هذا التحالف عن الخط السياسي والشعبي الذي لم يستطع أن يتعامل معه الصحفي .
هذا ويبقى كل ذلك في الواقع صراع إعلامي حميم، الهدف منه في الأخير هو خدمة البلدية وبالتالي المواطن تنمويا، بعيدا عن المزايدات الشخصية التي لا طائل منها، وإن الجريدة رغم كل شيء تضمن حق الرد للجهة التي ترى نفسها متضررة.