عبر طلبة قسنطينة من المشاركين في الحراك المستمر منذ أشهر عن رفضهم للتنظيمات الطلبية المعتمدة من قبل الدولة والتي اجتمع ممثلون من إحداها مؤخرا بمنسق لجنة الوساطة والحوار التي قال الطلاب أنها مرفوضة شعبيا.
وفي بيان تلقت “الراية” نسخة منه استنكر طلبة قسنطينة من المشاركين في الحراك المستمر منذ أشهر، تمثيل أعضاء التنظيم الطلابي المسمى الاتحاد العام الطلابي الحر للطلبة خلال اللقاء الذي جمع كريم يونس منسق لجنة الوساطة والحوار المرفوضة شعبيا، وذلك نهاية الأسبوع الماضي.
حيث اعتبر الطلبة الرافضون أن جميع التنظيمات الطلابية الحاصلة على اعتماد رسمي من طرف الدولة هي تنظیمات فاقدة للشرعية، كونها إحدى أذرع السلطة التي يطالب الشعب بالقطيعة معها، حيث أنها دعمت – باسم الطلبة الجزائريين جميع العهدات السابقة للرئيس المخلوع، بما فيها العهدة الخامسة حتى ما بعد تاريخ 22 فيفري 2019.
وقد ساند أصحاب البيان الاحتجاج الذي نظمه زملاؤهم يوم أمس، والذي أفضى إلى اقتحام مقر لجنة الحوار والوساطة ومقاطعة إحدى اجتماعاتها.
مستنكرين بشدة الحملة الإعلامية التي تتعرض لها بعض الوجوه الطلابية من قبل أبواق السلطة على خلفية حادثة اقتحام الطلبة لمقر لجنة الوساطة والحوار، فيما أنكروا عبر ذات البيان الأقاويل التي يتم الترويج لها حول كون الطلبة ذوي انتماء إلى منظمة (RA غير الحكومية ).
فيما أن المدعو “ب. ح” الذي ظهر وتحدث في المقطع المصور لحادثة الاقتحام لم يتلق أي تفويض من سكان الولاية كي يتحدث باسمهم، داعين جميع الطلبة الجزائريين للمشاركة بقوة في مسيرات اليوم.
وذلك لتأكيد مساندتهم اللامشروطة للحراك الشعبي، وتبنيهم للمطالب الشعبية التي ترفع أيام الجمعة، وكشف جميع محاولات الالتفاف على الحراك الطلابي وفضح أصحابها.