استنكر الفرع النقابي سناباب لمديرية الضرائب بولاية قسنطينة تصرفات ما اسماهم بعض أشباه المسؤولين، مطالبا بتدخل الجهات الوصية لحل المشاكل العالقة.
ومن خلال البيان الذي تحصلت ” الــــراية” على نسخة منه أدان واستنكر الفرع النقابي سناباب التابع لمديرية الضرائب لقسنطينة بأشد العبارات ما صدر عن بعض أشباه المسؤولين من كلام غير مسؤول ومن تصرفات لا تمت بصلة بممارسة المسؤولية الوظيفية حسب ذات المصدر، والذي انتقد رئيس المركز الجواري بالنيابة ديدوش مراد الذي ذكر أنه كان من المفروض تنحيته منذ مدة، فيما حمل الفرع النقابي رئيس مركز ميموزا مسؤولية نقص التحصيل في قسنطينة وتراجع القطاع على جميع المستويات، متهما المعني وكذا رئيسة مفتشية الضرائب للكدية بمنح وتوزيع المناصب الشاغرة رغم أن ذلك لا يعد من صلاحياتهما.
وقال البيان أن الفرع النقابي التزم بالتوجيهات القيادية المركزية المنبثقة عن الاجتماعين المنعقدين شهر جانفي الماضي، وأوقف التصعيد مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية، غير أنه لوحظ مؤخرا أن بعض أشباه المسؤولين، لا يريدون حل المشاكل المطروحة، بل يريدون تعكير الأجواء، وهم الذين أرسلت أسماؤهم في قائمة مع ذكر تصرفاتهم غير المسؤولة لكل من المديرية العامة والمديرية الجهوية.
والتمس الفرع النقابي من كل ذي سلطة خولت له قانونا، أن يتدخل لوضع حد لتلك التصرفات، مطالبا بإحقاق الحق وإنصاف الجهات التي تسعى وتعمل للصالح العام، محملا جميع المسؤولين وعلى جميع المستويات، ما قد يترتب عليه الوضع من سوء إلى أسوأ إن لم يوضع حد لتصرفات المسؤولين المذكورين.
واعتبر الفرع النقابي أن من يستعمل سياسة التهديد والوعيد لضرب وحدة العمال مذنب ويستحق المتابعة القانونية، خاصة لما يتعلق الأمر بمجموعة من العمال تعمل من أجل الصالح العام ومن أجل استقرار القطاع، كاشفا عن كون الفرع النقابي للمديرية الولائية وباعتباره شريكا اجتماعيا كان قد أوقف منذ مدة العمل مع المسؤول الأول للمديرية وهذا لفقدان الثقة فيه، وكذلك لتشجيعه للتصرفات المذكورة، وأن الفرع يتعامل فقط مع المديرية الجهوية بتنسيق مع المديرية العامة المركزية.
التعليقات مغلقة.