سطرت مصالح أمن ولاية سطيف برنامجا أمنيا يهدف إلى تأمين الأفراد والعائلات طوال شهررمضان الكريم وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل، مع ضمان سيولة مرورية بأهم الطرقات والمحاور والشوارع المحاذية للأسواق الشعبية والمراكز التجارية وأيضا فضاءات التسلية، مع ضمان تغطية شاملة لأهم الفضاءات العمومية والساحات والحدائق التي تعرف إقبالا معتبرا، حيث يتم تعزيز التواجد الأمني في الميدان، من خلال مضاعفة دورياتها الراكبة والراجلة ونقاط المراقبة الأمنية مع إعادة النظر في كيفيات توزيع الوحدات خاصة الراجلة منها والعاملة بالزي المدني والرسمي.
مصالح الشرطة بسطيف تراهن على أن الشهر الفضيل لهذه السنة، سيشهد حضورا أمنيا مميزا يعمل على متابعة كل صغيرة وكبيرة بالاعتماد على عملية انتشار واسع ومدروس، تضفي على تدخلاتها تقنية المراقبة عن طريق الفيديو شيئا من الفعالية، ناهيك عن دعم التشكيل المكلف بتأمين المواطنين المتنقلين على متن وسيلة “الترامواي” دون إغفال ضرورة دعم الأنشطة الأمنية الميدانية الموكلة لفرق الشرطة القضائية وشتى دورياتها الراجلة والراكبة.
البرنامج يسهر على تجسيده عدد هام من قوات الشرطة التابعين لمختلف المصالح العملياتية والإدارية، يسهرون على توفير الراحة والطمأنينة والأمن في نفوس المواطنين والعائلات، مع ضمان تأمين للفضاءات التي يشغلونها من ساحات وحدائق وغيرها وهذا إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، مع تحيين كيفيات الأداء وطرق توزيع وانتشار قوات الشرطة في الميدان وفق المتغيرات، في سبيل ضمان تغطية أمنية فعالة وتدخلات أنجع واستباق الجريمة من خلال ضمان حضور أمني متواصل بأهم الأماكن العمومية، علما أن مصالح الشرطة بسطيف ستسخر ما يفوق الـ 5000 شرطي طوال هذا الشهر.
