قال مدیر الدیوان الوطني التونسي للسیاحة “فؤاد الواد” أن ما یقارب 5ر2 ملیون جزائري قصدوا تونس للسیاحة خلال سنة 2017 ما یمثل نسبة .38 بالمائة من مجمل السیاح لنفس السنة وأبرز السید الواد في تصریح له على ھامش الطبعة التاسعة لصالون السیاحة والأسفار والنقل والتجھیزات الفندقیة التي یستضیفھ مركز الاتفاقیات أحمد بن أحمد بوھران بین 22 و25 فیفري الجاري أن السوق الجزائریة أھم سوق للسیاحة التونسیة حیث يشكل السياح الجزائریین نسبة مھمة من الوافدین إلى تونس.
وقال أن الوزارة الوصیة ومھنیّي الفندقة ووكالات الأسفار على حد سواء تولي أھمیة خاصة للسیاح الجزائریین مضیفا أن من بین 7 ملایین سائح الذین قصدوا تونس خلال العام المنصرم 5ر2 ملیون ھم جزائریین وقال السید الواد أن توافد السیاح الجزائریین إلى تونس لم یعد مقتصرا على موسم الاصطیاف بل أصبح یسجل إقبالا طوال السنة بفضل .
وأوضح أن المجھودات المبذولة لتنویع العروض من سیاحة طبیة ومعالجة بمیاه البحر وغیرھما وفیما یتعلق بالوجھة المفضلة للسیاح الجزائریین یقول السید الواد أن إضافة إلى الوجھات التقلیدیة على غرار سوسة والحمامات فقد بدأت بعض الوجھات الجدیدة تستھوي السائح الجزائري حیث سجلت جزیرة جربة والمھدیة توافدا كبیرا خلال الصائفة الفارطة وبخصوص بعض النقائص المسجلة خاص تلك المتعلقة باستقبال السیاح الجزائریین في المعابر الحدودیة.
و یقول أن الوزارة التونسیة للسیاحة قامت بخلق دیوان خاص سیسمح بالتكفل بالمشاكل المتعلقة باستقبال السیاح القادمین برا عبر الحدود ویشارك ما لا یقل عن تسعة عارضین من تونس في ھذه الطبعة للصالون الدولي للسیاحة والأسفار والنقل والتجھیزات الفندقیة ناھیك عن مشاركة الوزارة التونسیة للسیاحة والدیوان التونسي للسیاحة إضافة إلى زھاء 30 من مھنیي السیاحة والفندقة قدموا للمشاركة في لقاء مع المستثمرین والمھنیین الجزائریین للبحث عن فرص للشراكة والتعاون.
والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه ،هل هناك مقابل من قل الإخوة في تونس بحيث يتوافد منهم ولو ربع العدد الهائل من الجزائريين الذي ينعشون في كل موسم بل طوال العام السياحة التونسية ويدرون عليها الملايير من الدينارات التونسية ،كما أن هناك سؤالا وجيها يجب توجيهه إلى القائمين على وزارة السياحة الجزائرية ، وهو متى ترى ثمرة الاصلاحات في قطاع السياحة..؟
هوارية عبدلي