السماح بإستيراد القمح من ست مناطق في الاتحاد الروسي

سمحت السلطات الصينية يوم أمس باستيراد القمح من ست مناطق في الاتحاد الروسي، وذلك بعد أن ألغت متطلبات الحجر الصحي لعام 2016.
وجاء في بيان الإدارة العامة لمراقبة الجودة والتفتيش والحجر الصحي في الصين: “اعتبارا من يوم أمس، يتم السماح باستيراد القمح الروسي من مقاطعات في روسيا”.

وبناء على قرار الإدارة يسمح باستيراد القمح من مقاطعات تشيليابينسك ونوفوسيبيرسك وأومسك وأمور وأقليمي كراسنويارسك وألتاي.
يذكر أن روسيا تعد أكبر مصدر للقمح في العالم متقدمة على الولايات المتحدة وكندا اللتين تصدرتا لسنوات قائمة الدول المصدرة للقمح.
ومن أبرز مستوردي القمح الروسي مصر، التي اشترت مواد غذائية وزراعية العام الماضي بقيمة 1.72 مليار دولار شكل القمح منها نسبة 82%.
للتذكير، فقد صرح وزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشوف بأن روسيا تنوي الحفاظ على مركز الصدارة في مجال تصدير القمح رغم انخفاض الإنتاج هذا العام.
واستبعد الوزير الروسي خلال لقاء صحفي أن يؤثر انخفاض إنتاج القمح هذا العام إلى 110 ملايين طن على خطط الدولة في مجال تصدير القمح، وأوضح بأن روسيا ستتمكن من الحفاظ على الصدارة بفضل المحصولين القياسيين للعامين الماضيين، ما سيسمح بالحصول على احتياط منتقل لا يقل عن 20 مليون طن.
وكانت روسيا قد جنت محصولا قياسيا من الحبوب العام الماضي بلغ 134.1 مليون طن، لتكسر الرقم القياسي الذي سجل في الاتحاد السوفيتي عام 1978، عندما تم جمع 127.4 مليون طن، وبلغ محصول القمح عام 2017، لأول مرة في تاريخ البلاد، 85.8 مليون طن.
ووصل حجم الصادرات الروسية من الحبوب، العام الماضي، مستوى قياسيا بلغ 35.474 مليون طن، بما فيها 27.075 مليون طن من القمح، أما في هذا العام فتأمل وزارة الزراعة أن يصل حجم الصادرات إلى 45-47 مليون طن من الحبوب، لتصل صادرات القمح منها إلى 40 مليون طن.

Comments (0)
Add Comment