بعنوان السنة المالية 2026، وزارة الشباب :
أعلنت وزارة الشباب، يوم أمس السبت، عن وضع مخططٍ قصير المدى لتجهيز مؤسسات الشباب بالعتاد والوسائل الحديثة.
جاء في بيان لمصالح مصطفى حيداوي، أنّ المخطط سيمكّن إطارات القطاع من تأطير النشاطات المنصوص عليها في مدونة نشاطات المؤسسات.
وسيتمّ تخصيص غلاف مالي “معتبر” بعنوان السنة المالية 2026 لتجهيز عدد من الولايات.
وذلك عبر “ميزانية دواوين مؤسسات الشباب لاقتناء العتاد والوسائل البيداغوجية اللازمة لتفعيل النوادي العصرية للشباب”.
وأعدّت الوزارة “برنامجاً تشاركياً مع الحركة الجمعوية الشبابية لاستحداث نوادٍ لمختلف النشاطات”.
وسيتمّ اعطاء الأولوية للولايات التي لا تتوفر على دعم محلي كافٍ من تمويل الصناديق الولائية لترقية مبادرات الشباب والرياضة.
ومكّنت هذه المقاربة من “اعتماد المشاريع الجمعوية وتمويلها مركزياً، بما يضمن خلق توازن وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص في التكفل بالشباب”.
ولفتت وزارة الشباب إلى عملها على “توفير الظروف الملائمة لممارسة مختلف النشاطات”.
وتعمل الوزارة كذلك على تدعيم مؤسسات الشباب بأجهزة وعتاد عصري لتلبية غالبية الطلبات المتزايدة على ممارسة النشاطات الشبابية.
ويتعلق الأمر بالنشاطات ذات الإقبال الواسع، لاسيما في الولايات التي تسجّل نقصاً في الاعتمادات المالية.
وهي الاعتمادات المخصّصة لدعم نشاطات مؤسسات الشباب، والحركة الجمعوية المحلية من الصناديق الولائية.
سطرت وزارة الشباب خريطة عمليات شاملة تهدف إلى توجيه الجهود نحو تنشيط الفضاءات البيداغوجية لمؤسسات الشباب وتعزيز جاذبيتها, ضمن مقاربة تشاركية تعزز دور الجمعيات كشريك فعال, حسبما أفاد به للوزارة.
وأوضح نفس المصدر, أنه في إطار “الدعوة لتمويل مشاريع الجمعيات الشبابية بعنوان سنة 2025, وضعت الوزارة خريطة عمليات شاملة تهدف إلى توجيه الجهود نحو تنشيط الفضاءاتالبيداغوجية لمؤسسات الشباب وتعزيز جاذبيتها, وذلك من خلال إدراج مجموعة من المشاريع المبتكرة الموجهة لدعم الديناميكية المحلية وترقية العمل الجمعوي في الفضاءات الشبابية“.
التعليقات مغلقة.