الأسرى يعيشون في سجون الاحتلال الصهيوني ظروفا معيشية وصحية أسوأ مما كانت عليه

يعيش الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني ظروفا معيشية وصحية أسوأ مما كانت عليه، حسبما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية بيانا صادرا عن الهيئة أوضحت فيه أن أوضاع الأسرى في سجن “مجيدو” تشهد تدهورا متواصلا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف أكتوبر الماضي، لافتة النظر إلى أن “ظروف الأسرى المعيشية والصحية أصبحت أسوأ مما كانت عليه في الفترات السابقة  يعانون من عمليات قمع وضرب متكررة وإدارة السجن تقوم بنقلهم من غرفة إلى أخرى دون سابق إنذار، ما يزيد من حالة التوتر داخل الأقسام“

وذكرت الهيئة الحقوقية أن فترة الاستراحة “الفورة” لا تمنح بشكل يومي، في حين لم يتم توزيع الملابس الشتوية حتى الآن رغم برودة الطقس، مشيرة إلى أن الخدمات الصحية شبه معدومة وكميات الطعام تراجعت وأصبحت أقل من السابق

وفي سياق متصل، أفادت الهيئة بأنه في تاريخ 19 يونيو الماضي، أصيب الأسير عبد العزيز أبو سمرة بثلاث رصاصات أثناء قمع أحد الأقسام في السجن كما أُصيب خلال العملية الأسيران أحمد الغزاوي ونديم زايد، دون أن يتم نقلهما إلى العيادة أو تقديم أي شكل من أشكال الإسعاف لهما

وشددت الهيئة على أن هذه الممارسات “تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الأسرى الإنسانية والقانونية” مطالبة الجهات الدولية المختصة ب «التدخل العاجل” لوضع حد لهذه الانتهاكات وضمان توفير ظروف احتجاز إنسانية وفقا للقوانين الدولية.