المصابون بالأمراض السرطانية وغير المستفيدين من التغطية الاجتماعية: على هؤلاء التوجه للصندوق لإيداع الملف الخاص بطاقة الشفاء
الدولة الجزائرية اجتماعية بالدرجة الأولى ،وهي فوق كل ذلك متكفلة بالمواطن الجزائري إلى أبعد الحدود،خاصة المرضى منهم،فهنا يكون العلاج مجانيا وعلى نفقتها وحسابها.
وفي هذا الشأن وتنفيذا للتوجيهات الصادرة عن سلطات البلاد العليا،دعا الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء،يوم السبت المنصرم،الأشخاص المصابين بالأمراض السرطانية غير المستفيدين من التغطية الاجتماعية،إلى التوجه لأقرب هيكل تابع للصندوق،من أجل إيداع ملفاتهم للحصول على بطاقة الشفاء،تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون.
وأنه “تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون،المتعلقة بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا،يدعو الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء،الأشخاص المصابين بالأمراض السرطانية،غير المستفيدين من التغطية الاجتماعية،التوجه لأقرب هيكل دفع تابع للصندوق بولاية إقامتهم”،وذلك للحصول على بطاقة الشفاء التي “تسمح لهم بالاستفادة من الدواء الموصوف لهم في إطار نظام الدفع من قبل الغير لدى الصيادلة المتعاقدين”.
وأضاف الصندوق أنه ينبغي على المعنيين أن يكونوا مرفوقين ب”شهادة طبية محررة من قبل طبيب مختص تثبت الإصابة بمرض سرطاني ونسخة من بطاقة الهوية وصورة شمسية”.
يذكر أن رئيس الجمهورية،كان قد ألزم،لدى تنصيبه اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي.
وبهدف التخفيف عن أسر المرضى،أمر رئيس الجمهورية أيضا بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية بشتى الوسائل وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية.
كما وجه بتكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكر عن السرطان في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية،بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية، مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان،كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.
التعليقات مغلقة.