مدير الثقافة لمستغانم الدكتور محمد مرواني، لجريدة “الراية”: “نعمــل علـى إحصـاء وتأطيـر التظاهـرات الثقافيـة الشعبيـة “

قال الدكتور محمد مرواني، مدير الثقافة لولاية مستغانم أن مصالح قطاعه تعمل على تحويل مدرسة الفنون الجميلة قديما بعد ترميمها وبصفة استعجالية الى متحف مستغانم أو دارا للفنان قريبا، قد راسلنا الوزارة الوصية والرد كان ايجابي.
هذا وتطرق أستاذ الإعلام والاتصال في الجامعة في حوار لجريدة “الراية” صباح أمس الأحد، بمكتبه: “إننا علمنا مباشرة بعد جائحة كورونا إلى بعث المهرجانات الوطنية على غرار المهرجان  الوطني المسرح الهواة في طبعتي 53 و54 الذي أشرفت عليه وزيرة القطاع، مهرجان الإنشاد الديني في طبعته التاسعة التي تصادفت مع شهر رمضان إلى جانب مهرجان الشعر الملحون سيدي لخضر بن خلوف في نسختيه 8 و9 على مستوى دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي.
وأضاف رجل الإدارة والإعلام الذي جال قلمه على عدة منابر وجرائد في البلاد، أننا تفعل دور المكتبة الرئيسية التي احتضنت ورشات فنية وبيداغوجية، نشاط فني وثقافي، صالون الصور الفوتوغرافية، أيام الخط العربي ومعرض الفنون التشكيلية كما نستثمر ثقافيا في المسرح الجهوي الذي ابرم توأمة مع مسرحي وهران وبلعباس وفتح قسم التكوين المسرحي لفائدة التلاميذ، قبل أن يكشف عن إطلاق الفيلم الثوري بقاعة السينما محمد حبيب حشلاف في الفترة الممتدة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر الداخل.
وعن سؤال لصحفي الجريدة حول المعالم الأثرية طمئن المدير: “طلبنا تصنيف “جدار السور” ومعلم “كيزا” في بلدية سيدي بلعطار وحركنا بموازاة ذلك عمليات ترميمهما في إطار حماية القطاع المحفوظ وترميم معلم باي مصطفى لحمر في العرصة بالتنسيق مع مؤسسة مستغانم نظيفة ومركز الردم التقني ومصالح بلدية مستغانم، وشجعنا في مقاربة تشاركية مع الجامعة العمل مع الكتاب والأدباء والمؤلفين والباحثين في التاريخ المستغانمي، كما نوجه نداء لكل الجمعيات الثقافية والفنية المهتمة بالتظاهرات الشعبية مثل الوعادي الاتصال بنا قصد إحصاء تلك الأنشطة وتأطير تظاهراتها.