كشف مدير المصالح الفلاحية، مختار مرزوق، في لقاء إعلامي، عن تنصيب اللجنة الولائية التي ستعهد لها مهمة متابعة حملة الحصاد والدرس، مشيرا إلى أنها انطلقت هذا الموسم مبكرا من النافذة الجنوبية للولاية، التي تراهن عليها الولاية في ما يخص إنتاج الحبوب، بعدما أطبق الجفاف على شمال الولاية لعدة أشهر وقلص من احتمال تحقيق مردود في هذه المادة الإستراتيجية.
وفي تصريح صحفي، أوضح المسؤول ذاته، بأن عملية الحصاد قد انطلقت مبكرا، بالنظر لنضج المحصول وارتفاع درجات الحرارة، ومن المنطقة الجنوبية بفركان، أعطيت إشارة انطلاق هذه الحملة وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تم حصد 50 هكتارا والتي حققت إنتاجا يقارب 200 قنطار من مادة الشعير.
أما بالنسبة لحصد مادة القمح، فإن العملية سيشرع فيها مباشرة بعد نضج المحصول تجدر الإشارة، إلى أن حملة الحصاد تخص المناطق المسقية، حيث تقدر المساحة الإجمالية بالولاية، بما يزيد عن 16 ألف هكتار، تتوزع بالمناطق الجنوبية بالدرجة الأولى وبخاصة في بلديتي فركان ونقرين وبمناطق جارش والمرموثية وغيرهما، حيث توسعت هذه المساحة بعدما كانت لا تتعدى 10 آلاف هكتار، تماشيا مع الرؤية الجديدة لتطوير هذه الشعبة الإستراتيجية وخلال الموسم الفلاحي الحالي، تمت زراعة 102 ألف هكتار بالولاية وهو ما يمثل 70 بالمائة من الأهداف المسطرة، غير أن حالة الجفاف وتوقف تساقط الأمطار منذ عدة أشهر، قد أثر على الإنتاج وخاصة بالمناطق الشمالية وكذا عدم المسقية التي لم تظهر محاصيلها الزراعية، بالرغم من بلوغ الربيع شهره الثاني
التعليقات مغلقة.