الحكومة لا تحترم بالقدر الكافي منطقة الصحراء
ربما هو البحث عن شهرة وخبطة إعلامية تعيد له ما فقد من بهرجة ،فقد اختفى الرجل عن الأنظار ولم يعد له ذكر بين التشكيلات السياسية ولا لدى السلطات الرسمية ،وفي هذا الصدد قام ” احمد الدان” العضو القيادي في حركة البناء بمهاجمة وزراء الوزير الأول “أحمد اويحيى ” حيث قال أن هذه الحكومة لا تحترم بالقدر الكافي منطقة الصحراء التي مات من اجلها الشهداء وفضلوا تأجيل الاستقلال 3 سنوات على أن يفصلوا الصحراء عن الجزائر.
و على صفحته الرسمية على “الفيس بوك” كتب الدان منشورا قال من خلاله أن “المسؤولين الذين تقتل العقارب مواطنيهم وتقتل الأمطار رعاياهم ولا يحسنون إيجاد الحل وترعبهم الكوليرا على بعد خطوات من مقراتهم بالعاصمة والبليدة .. هؤلاء المسؤولين عليهم أن يغادروا بهدوء. ”
وأضاف أن ” اللحظة الحرجة تقتضي إجراءات عملية تجيب المواطنين بما يطمئنهم على الجزائر” “الشهداء والمجاهدون في الاوراس والجرف والونشريس والقعدة وبوكحيل والشريعة وجرحرة ومن عمق رمال الصحاري وواحاتها دفعوا حياتهم قربانا لأجل الحرية والكرامة .
وعندما ساومتهم فرنسا على الصحراء اجلوا الاستقلال 3سنوات ودفعوا ضعف ما سقط من الشهداء لأنهم يشعرون أن لكل حبة رمل في الجزائر حقا عليهم أن يحرروها فلماذا تغيب على الحكومة اليوم هذه الروح من المسؤولية التنموية تجاه كل مواطن في كل شبر من ارض الجزائر”.
وتساءل كيف تحولت الفيضانات في تبسة إلى أحداث مؤلمة لان الحكومة حولت نعمة المطر إلى نقمة و أكد أن مظاهرات ورقلة تعبير حضاري عن آلام الشعب الجزائري الذي ظلم بالاختلالات التنموبة الواضحة وقصور النظر إلى التحديات الحالية والمستقبلية .
هذا وشدد على أن اعتصامات المواطنين في إحدى بلديات أدرار للمطالبة بثانوية ومتوسطة أمر يسقط عن الحكومة الحق في الاستمرارية، وقبل هذا عاشت الجزائر خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الاستنفار القصوى بعد تسجيل حالات كوليرا في البلاد، الشيء الذي أحدث هلعا كبير بين الجزائريين الذين وقفوا مذهولين متسائلين عن سر عودة وباء العصور الغابرة .
سامعي محمود