تحت عنوان شامل وعميق “يناير” عيد لكل الجزائريين

متابعة – عمار محمدي:

تعيش عاصمة الأوراس باتنة، هذه الأيام على وقع تحضيرات الاحتفالات المخلدة لعيد يناير الخاص برأس السنة الأمازيغية الجديدة، الذي بادرت جمعية زهرة الأمل الثقافية إلى المشاركة فيه بقوة بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون،حيث برمجت ذات الجمعية معارض متنوعة للباس التقليدي و الزرابي و الحلي و الصورة الفوتوغرافية التراثية بالإضافة إلى تنشيط لقاءات مع النساء الريفيات حول التراث الشعبي .

أكدت رئيسة الجمعية الثقافية زهرة الأمل، أمال بكاي في تصريح لجريدة “الراية”، تثمينها الدعم الذي يقدمه الوالي الدكتور محمد بن مالك منذ مجيئه للولاية للجمعيات الناشطة مشيرة إلى أن الاحتفال بيناير يبقى أكثر من عيد وهو حدث لاستذكار ارث جماعي يحمل قيم الأجداد ذات عمق تاريخي تتمثل في التضامن والعيش معا.

وأشارت بكاي آمال وهي فنانة تشكيلية معروفة بفن المنمنمات، تنظيمها لورشات تكوين في هذا الشأن للحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي والتراث المادي واللامادي، كما يضم البرنامج الاحتفالي تنظيم عرض للمنتوجات الحرفية و للطبخ التقليدي ومسابقات ثقافية .

وتتميز احتفالات يناير بباتنة هذه السنة على غرار سابقاتها حسب الفنانة بكاي بالمشاركة القوية لوالي باتنة محمد بن مالك في إنجاحها بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية للمجتمع المدني الراغب في إحياء العيد خاصة بمناطق الظل التي تعتبر أولوية لدى الوالي التزاما بتعهدات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في تنميتها والتكفل بساكنتها.

هذا إضافة إلى منحه لتعليمات لكل المدراء للتعاون مع الجمعيات الثقافية النشطة وفتح الأبواب للجميع للمشاركة في إحياء بناير رمز كل الجزائريين خاصة ما تعلق بالتراث الأمازيغي وذلك عبر تقديم باقة متنوعة لفنون وعروض وإنتاج أدبي بالأمازيغية ونشاطات مختلفة.

وتجري فعاليات الاحتفالات بإقامة معارض لإبراز التراث المادي واللامادي لمنطقة الأوراس من لباس تقليدي ومأكولات وعادات اجتماعية، و لقاءات ثقافية و ندوات موضوعاتية تتمحور حول الثقافة و اللغة الأمازيغية.