قال المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة وترقية الصادرات، سامي قلي،أن جميع المواد الإستراتيجية، ذات الاستهلاك الواسع، متوفرة حاليا.
وأضاف، أن قطاعه باشر، منذ ديسمبر الماضي، سلسلة من الاجتماعات التنسيقية للوقوف على المخزون الإستراتيجي لجميع المواد كالحليب ومشتقاته والقمح بأنواعه واللحوم وغيرها.
وكشف المسؤول بوزارة التجارة، عن بعض السلوكيات التي تتنافي وجميع القيم محذرا من عودتها، وذلك من خلال لجوء بعض المواطنين إلى تكديس مادة السميد قائلا “بعض الأفراد، سامحهم الله، يحاولون هذه الأيام فرض ضغط جديد على الدولة والشعب من خلال المسارعة لتكديس مادة السميد، كما فعلوا مع المادة نفسها مع بدء إنتشار كورونا بداية 2020 قبل أن يلجا الكثير منهم. في النهاية، إلى رمي ما جمعوه من المادة في القمامات بعد تعرضها للتلف.
من جهة أخرى ثمن ذات المتحدث، قرار رئيس الجمهورية، بمنع تصدير المنتوجات المستوردة، مشيرا إلى أن البعد الإستراتيجي لقرار رئيس الجمهورية واضح لأن هذه المواد أو المنتجات النهائية الموجهة للاستهلاك العائلي أصلها مواد أولية مستوردة مائة بالمائة من الخارج، لأن الجزائر لا تنتج مادة الصويا الموجهة لاستخراج الزيت الخام.
آسيا موساوي
التعليقات مغلقة.