طالب سكان مشتة النواصر الرمل ببلدية بازر سكرة شرق ولاية سطيف من السلطات المحلية ضرورة النظر في وضعية الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين حمام السخنة والعلمة والذي يعرف مرور آلاف المركبات يوميا، وهو الأمر الذي يشكل خطرا على قاطني التجمعات السكنية المحاذية للطريق في ظل عدم وجود ممهلات كافية.
وأكد السكان أن هذا الوضع تسبب في وقوع حوادث مرور أليمة خلفت العديد من الضحايا خاصة من التلاميذ المجبرين على قطع الطريق للالتحاق بالمؤسسات التربوية، وهو الأمر الذي يستلزم وضع ممهلات كافية لتخفيف سرعة المركبات التي تمر عبر هذا الطريق الحيوي أو حتى إنجاز ممر في شكل جسر فولاذي للقضاء نهائيا على هذا الإشكال.
وفي ظل هذه الوضعية يأمل السكان في إيجاد حل لوضعية الطريق، مؤكدين تخوفهم من وقوع حوادث مرور جديدة، مضيفين أن مطالبهم ليست تعجيزية ويمكن الاستجابة لها في ظرف قياسي، حيث أكدوا أنهم تلقوا وعودا من طرف السلطات المحلية من أجل النظر في وضعية الطريق لكن دون تجسيد هذه الوعود على أرض الواقع، حيث وعد رئيس البلدية السابق بوضع 05 ممهلات بعد قرار الولاية، غير أن الوعود ظلت حبر على ورق لحد الآن.
أما مديرية الأشغال العمومية فقد أكدت للمواطنين على عدم وجود أي قرار لوضع ممهلات جديدة على مستوى الطريق، وهو ما جعل سكان المنطقة يطالبون بتدخل السلطات الولائية لوضع حد لمعاناتهم ومعاناة أبنائهم.
التعليقات مغلقة.