طالب سكان طريق الشطابة ببن الشرقي ببلدية قسنطينة من المجلس البلدي الإسراع في منح الطريق الرئيسية المؤدية إلى سكناتهم وحيهم إلى مقاولة قصد إصلاحها وتعبيدها قبل بداية فصل الشتاء والتهاطل المطري، وذلك لتجنب مشكلة المرور خاصة بالنسبة للتلاميذ باعتبارها المسلك الوحيد لهم، فيما ذكر المعنيون ضرورة حمايتهم من خطر الفيضانات عبر الاهتمام بالطريق التي قد تقودهم لتسجيل كوارث حال تساقط الأمطار بغزارة.
وبالرغم من أن الحي المذكور يعتبر من بين أقدم المناطق بالولاية، إلا أن الأمر لم يشفع في إعادة النظر في الطريق المؤدية للحي، والتي تعرف تدهورا كبيرا بسبب عوامل بشرية وأخرى بيئية، حيث أصبح مليئا بالمطبات والحفر التي أضحت خزانا للمياه مع كل تهاطل وزادت من ترديها لدرجة عدم القدرة على المرور عبرها بالنسبة للراجلين وللمركبات، حيث قال بعض السكان أن فيه أجزاء من الطريق لا يمكن اجتيازها وإلا سيؤدي إلى وقوع حوادث مرور خطيرة، وقد سبق وأن تمت مراسلة الجهات المسؤولة وإخطارهم بالوضع غير أنه لم يتم التدخل.
وكشف السكان في حديثهم معنا أن فصل الشتاء يحول حياة التلاميذ إلى جحيم بفعل سيول الأمطار وبرك المياه، حيث يتدخل الأولياء أحيانا من أجل حماية أبنائهم، كما أن الوضع يزداد سوءا في أحيان أخرى باختلاط مياه الأمطار بالمياه القذرة لتصبح المعاناة مضاعفة.
مطالبين بالتدخل قبل بداية فصل الشتاء وضمان موسم دراسي آمن قبل وبعد خروج التلاميذ من المؤسسات التعليمية ووضع حد للجوء أغلب التلاميذ إلى مسلك جبلي وعر جدا كحل بديل عن الطريق الرئيسية المهترئة في الوصول إلى منازلهم، وهي نفس الطريق التي حرمتهم من الغاز والكهرباء لنصف ساكنة الحي وتكبدهم المعاناة أثناء رحلة البحث عن قارورة البوتان.
التعليقات مغلقة.