زادت منذ حلول شهر رمضان مشكلة ندرة الحليب والتي ضربت أغلب بلديات ولاية عنابة حيث تطبع يوميات المواطن العنابي الطابوراتالطويلة والتي تحولت إلى هاجس لطالما أرق المسؤولين بعنابة خاصة منهم المنتخبين والذين طالبوا تدخل رئيس الجمهورية لحل هذا المشكل المتعلق بندرة الحليب .
وفي سياق متصل، عبر سكان ولاية عنابة عن امتعاضهم الشديد إزاء تأزم مشكل توزيع مادة الحليب خاصة خلال شهر رمضان حيث يستفيد المواطن من كيس أو إثنين رغم أنه يبقى في الطايور لساعات طويلة وهو الأمر، الذي أثار قلقهم وغضبهم لدرجة أن هناك من العائلات أجبرتها الظروف على اقتناء كيس حليب بودرة الملتهب في السوق المحلية. وقد يصل ما بين 550 و750 دينار .
من جهة أخرى، تسعى مديرية التجارة بعنابة إلى برنامج تنظيم نقاط بيع الحليب المدعم من أجل توفير احتياجات المواطن مع تغطية العجز المسجل خاصة خلال الآونة الأخيرة.
وعلى صعيد آخر، طالب المواطنون بضرورة إنهاء، مشكل ندرة الحليب، خاصة على مستوى البلديات الكبرى منها البوني وعنابة مركز والتي تعرف طلب واسع على هذه المادة الأساسية، من جهة أخرى أصحاب المحلات ونقاط بيع المواد الغذائية أكدوا على أن الكميات التي توصل محلاتهم قليلة جدا وهي لا تغطي احتياجات المستهلكين خاصة بالأحياء،والتجمعات السكنية التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة، وعليه فأن المشكل لا يتحمله التجار، أو بائعي التجزئة بل يتعداه إلى نقص مادة الحليب في السوق وهو ما يدخل الزبائن في دوامة البحث عن كيس واحد من هذه المادة التي تحولت إلى مشكل يؤرق الجميع
التعليقات مغلقة.