يصنع شباب متطوع بمطعم الرحمة، المتواجد على مستوى الطريق الرابط بين مدينة باتنة ومدينة شلغوم العيد مرورا ببلدية بئر الشهداء، يصنع صورا جميلة للتضامن والتآزر في هذه الأيام الفضيلة أين فتح هذا المطعم أبوابه للموسم الثاني على التوالي ومشاركة عابري السبيل مائدة رمضان في تجربة يراها الكثير من المتطوعين الشباب فريدة من نوعها على الصعيدين الاجتماعي والديني، حيث يقدم أكثر من 200 وجبة يومية لعابري السبيل وكذا الفقراء والمحتاجين من سكان المنطقة ومع اقتراب ساعات الإفطار يزداد نشاط هذه الفئة سواء بتهيئة أماكن الاستقبال أو عبر تحضير الوجبات فيما يقوم البعض الآخر بالبحث عن عابري السبيل وإرشادهم إلى مطعم الرحمة.
وثمن في هذا السياق عابري السبيل دور هؤلاء الشباب المتطوع أن حبهم للعمل التطوعي دليل على ظاهرة اجتماعية صحية، خاصة أن عمارهم يتراوح ما بين 16 سنة إلى 25 سنة، يذكر أن هذا المطعم فتح أبوابه للعام الثاني على التوالي وموقعه يخول له تقديم خدمات راقية خصوصا مع الحركية الكبيرة للطريق.
التعليقات مغلقة.