مصلحة تصفية الدم بمستشفى علي منجلي بقسنطينة خارج الخدمة أياما بعد تدشينها
المرضى يطالبون بتدخل صارم للمسؤولين
يعاني مرضى القصور الكلوي بعلي منجلي وما جاورها بولاية قسنطينة من توقف العمل بمصلحة تصفية الدم على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية عبد القادر بن شريف، وهي المصلحة التي فتحت بعد إعادة التهيئة قبل أيام، حيث طالب المعنيون بتدخل المسؤولين من الوالي ومدير الصحة ووالية علي منجلي المنتدبة لحل المشكلة في أقرب الآجال، والتخفيف من معاناتهم التي تضاعفت.
وكان والي قسنطينة بمناسبة عيد النصر الشهر الماضي قد أشرف رفقة الوالية لمنتدبة للمقاطعة الإدارية علي منجلي ومدير الصحة خلال احتفالية عيد النصر على من فتح مصالح استشفائية تم إعادة تهيئتها بصفة كلية على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية عبد القادر بن شريف، والتي كانت من بينها مصلحة تصفية الدم، والتي سبق لها نهاية العام الماضي أن استفادت في ذات السياق من 4 مولدات لتصفية الدم والتي تم اقتناؤها على عاتق ميزانية الولاية، وذلك في إطار التكفل الأمثل بهذه الفئة من مرضى الكلى، حيث أكد حينها الوالي “عبد الخالق صيودة” على دعم المؤسسات الصحية بالتجهيزات لفائدة المرضى سواء من ميزانية الولاية أو في إطار البرامج القطاعية.
وبعد أيام قليلة من تدشين واستلام المصلحة المعنية كشف مضرة القصور الكلوي عن تعطل قاعة الماء، وذلك بعد قيام أحد عمال مقاولة الأشغال التي تقوم بترميم المستشفى فيما يبدو بخطأ داخل شبكة الكهرباء ما جعل المصلحة تخرج عن الخدمة، وهو الأمر الذي جعل المرضى في وضعية حرجة تائهين بين التنقل إلى مستشفى الدقسي أو المستشفى الجامعي ابن باديس لتصفية الدم ولمدة ساعتين فقط وليس المدة ككل والمقدرة بـ 4 ساعات، حيث طالب المعنيون بضرورة التدخل العاجل لوالي قسنطينة“عبد الخالق صيودة” والوالية المنتدبة للمقاطعة الإدارية علي منجلي وكذا مدير الصحة لولاية قسنطينة، وضمان سير المصلحة بشكل عادي تسهيلا للمرضى الذين يعانون الأمرين مع المرض من جهة ورحلة التصفية من جهة أخرى.
التعليقات مغلقة.