شرع يوم أول أمس في إنجاز حواجز تحت جسر باب القنطرة تشجيعا للسياح على الاستمتاع بالمنظر الساحر بالمكان، وهي الخطوة التي تأتي في سبيل إعادة البريق لعاصمة الشرق سياحيا.
وتنفيذا لتعليمات والي قسنطينة “عبد الخالق صيودة” وتلبية لمطلب بعض المواطنين وزوار مدينة سيرتا شرع في إنجاز أشغال الحواجز تحت جسر باب القنطرة وهذا تشجيعا للسياحة واكتشاف مدينة قسنطينة، وهي الخطوة التي لاقت استحسانا كبيرا من قبل جمعيات ثقافية وفعاليات المجتمع المدني باعتبار الاهتمام الأخير بالجانب الجمالي لعاصمة الولاية ومعالمها وفضاءاتها السياحية.
وتسير الأمور بولاية قسنطينة مؤخرا نحو تدعيم السياحة بشكل غير مسبوق سواء من ناحية المشاريع الجديدة أو الاعتبار للهياكل القديمة والاهتمام بالفضاءات السياحية، حيث سبق أن أعلنت المصالح المختصة قبل أيام عن أرقام مبشرة فيما يتعلق بعدد السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، والذين ازداد عددهم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وهو ما يعتبر صحوة سياحية غير مسبوقة وترويجا جيدا لعاصمة الشرق كوجهة سياحية ممتازة يقصدها حاليا أجانب من جميع القارات، ويبدون إعجابهم بتفاصيلها وخباياها ومواقعها الأثرية المميزة.
حيث أبدت السلطات تفاؤلا كبيرا بشأن تحسين صورة قسنطينة في سبيل استعادة بريقها بفضل المجهودات المبذولة والتي ترجمها عدد المشاريع النوعية في طور الإنجاز التي زارها وزير السياحة في زيارته للولاية قبل أيام وكذا المشاريع المعلن عنها والمسلمة.
التعليقات مغلقة.