قال كانوا دوما الذراع الواقي للأمة،وزير المجاهدين العيد ربيقة:
تضحيات المجاهدين أثناء الثورة و بعد الاستقلال لا تقدر بثمن
متابعة – خالد محمودي :
جيل نوفمبر وصناع استقلال الجزائر وبعده على وشك الاندثار ولم يبق منهم على قيد الحياة إلا فئة قليلة صابرة محتسبة بعد أن دفعت ضريبة العرق من أجل أن ترى الجزائر في مصاف الدول المتقدمة،فقدموا ما عليهم وفي حدود ما يملكون من معارف ولو قليلة ولكن كانت خالصة لوجه الله والوطن،وفي هذا الصدد قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة،يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة،أن لا تقدر بثمن حيث كانوا دوما الذراع الواقي للأمة.
وقال الوزير في كلمة له خلال حفل تكريمي نظم على شرف ثلة من المجاهدين الذين وافتهم المنية خلال السنوات الأخيرة أن تضحيات هؤلاء المجاهدين “لا تقدر بثمن في سبيل تحرير الوطن كما أنهم واصلوا النضال بعد الاستقلال، بحيث كانوا الذراع الواقي للأمة في كل الظروف من أجل حماية الوحدة الوطنية” .
هذا وذكر ربيقة في هذا الحفل التكريمي الرمزي الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للمجاهدين والمتحف الوطني للمجاهد، بخطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي أبرز فيه بأن “المجاهدات والمجاهدين كانوا دائما حصنا من الحصون الغيورة على الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب في احلك وأصعب الظروف”.
واستذكر الوزير بهذه المناسبة التي كرم فيها كل من المجاهدين المرحومين مصطفى شرشالي، منور دهلوك، عمر جناد وعبد القادر سومر وكذا حمانة بولعراس وسي بوعلام طالبي، تضحيات هؤلاء الرجال الذين كانوا نماذج من الذين ضحوا من أجل الحرية والاستقلال.
من جهته، أشاد ممثل المجلس الشعبي الوطني إسماعيل ميرة، في كلمة بالمناسبة نيابة عن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بالتضحيات الجسام التي قدمها المجاهدون والشهداء في سبيل تحرير الوطن واسترجاع السيادة الوطنية.
كما شدد على ضرورة “الحفاظ على التاريخ والذاكرة الوطنية”، معتبرا أنه “لا يمكن فهم الحاضر إلا من خلال الوعي التاريخي.”..
التعليقات مغلقة.