الملحقة الادارية للفرع البلدي ” الصفي” الزعفران بولاية الجلفة مغلقة منذ أكثر من 7 سنوات متتالية

3٬453

طالب سكان منطقة “الصفي” الريفية  التابعة  إقليميا لبلدية الزعفران بولاية الجلفة ، المجلس البلدي المنتخب في المحليات الأخيرة  ، النظر الى إنشغالـهم الذي لطالما طلبوه  من المسؤوليين المحليين السابقين  ، قصد فتح  الملحقة الادارية للفرع البلدي الوحيد بالمنطقة  والتي إستنزفت من الخزينة العمومية للولاية أرصدة مالية معتبرة قدرت  بالملايير  ، كون هذا الأخيرة  بقيت  مجرد “هيكلا بلا روح  ” ، بعد مرور عهدتين إنتخابيتين  قدرت بأكثر من 7 سنوات متتالية ، سمعوا فيها  في كل مرة وعودا زائفة أطلقها  أعضاء المجلس الشعبي السابق على مسامعهم  لكنها بقيت  مجرد وعود جوفاء لاتسمن ولا تغن من جوع     .

للعلم فقط ، فان  هذا الملحقة الادارية لم يتم  إستغلالها  إستغلالا كاملا من أجل خدمة ساكنة المنطقة لأسباب  تبقى مجهولة  لحد الساعة ، مما جعل هؤلاء المواطنيين  يظهرون جل غضبهم  عبر صفحات جريدة ” الراية الجزائرية ” ،ويتساءلون عن السبب المباشر الذي حال دون فتح أبوابها ،   في الوقت الذي يجعلهم يعانون معاناة حقيقية من أجل التنقل  الى مقر البلدية  الذي يبعد عن منطقتهم بأكثر من 40 كلم  قصد إستخراج مختلف وثائقهم المتعلقة بالحالة المدنية .

وعليه يأمل هؤلاء المواطنين القاطنين بمنطقة  “الصفي” المعزولة والتي تعتبر  منطقة ظل بامتياز، أن يلتفت  إليهم المجلس  الحالي  المتنخب في محليات 27 نوفمبر،  ويبرمج  في بداية  عهدته يوما يدشن فيه  الملحقة الادارية للفرع البلدي وهذا للاستفادة من خدماتها رغبة من ساكنة  المنطقة  التي لطالما انتظروها  من  مسؤولي المجالس المنتخبة  التي مرت على بلدية الزعفران .

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::