إسلام سليماني لعب لفريق بريست منذ فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد انتقاله إلى صفوفه قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، لكنه رحل في يناير الماضي إلى أندرلخت.
وقبل 3 أشهر من رحيله، وتحديدا في أكتوبر الماضي، أثار سليماني أزمة كبرى، بعدما اتهم يوهان غاستيان، قائد فريق كليرمون الفرنسي، بتوجيه ألفاظ عنصرية ضده، مطالبا بفرض عقوبات قاسية عليه.
يوهان غاستيان تحدث عن تلك الاتهامات، بعد أن برأته لجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي منها، معتبرا أنها كانت التجربة الأسوأ في حياته.
وقال غاستيان في تصريحات لمجلة “سـو فوت” الفرنسية:”لا أخفي عليكم، الفترة التي تلت اتهامي بالعنصرية، كانت أسوء تجربة طيلة مشواري”.
وأضاف: “التبعات كانت كبيرة، والضغط الإعلامي كان رهيبا جدا عليّ، الوضع كان صعبا جدا، حيث تعرضت للتهديد أنا وأسرتي وحتى زملائي”.
وأردف: “حينها فقدت الرغبة في لعب كرة القدم، والتواجد في أرضية الميدان، لقد كنت خائفا”.
وأتم: ” إنها تجربة لا أتمناها لأي كان
التعليقات مغلقة.