اهتزت مدينة عين النعجة في الجزائر العاصمة،على وقع جريمة قتل بشعة داخل مسجد،راح ضحيتها رجل متقاعد كبير في السن يدعى “حسان”،حيث أقدم شاب يقال أن مختل على طعن الشيخ المشار إليه المدعو “حسان”، داخل مسجد أبو بكر الصديق بحي 720 مسكن بعين النعجة،وهذا باستخدام سكين، فأرداه قتيلا في عين المكان بالمسجد.
هذا وحسب تصريحات سكان الحي المذكور،فإن الجاني كان يعاني من مشاكل نفسية،ولكن لم يدر بخلد أي أحد من سكان الحي ،أن يعتقد أحد منهم أن يصل الأمر إلى درجة القتل العمدي وفي بيت من بيوت الله .
وقد أجمع جيران ومعارف الضحية المواضب على الصلاة والملازم للمسجد،على أنه كان نعم الناس،حيث كان محبوبا وتقيا،وأنه أدى مناسك الحج وفوق ذلك أنه قاريء للقرآن طوال الوقت،حيث كان الضحية،يتواجد يوميا في المسجد من صلاة الفجر حتى الشروق للصلاة .
وحول تفاصيل الحادثة،كما رواها شاهد عيان وغيرهم، فإن الجريمة الشنيعة وقعت وقت صلاة الصبح حوالي الساعة السادسة صباحا،أين كان الجاني يتجول في قاعة الصلاة ويقهقه وقت إقامة الصلاة،وبعد الانتهاء من أداء الصلاة،جلس في مكان منفصل،وكان المجني عليه وهو متقاعد،جالسا بالقرب منه.
غير أنه قام بالتوجه الجاني فجأة إلى الضحية،فطعنه أولا في رقبته،فما كان من الضحية ومع الصدمة إلا الهروب من الجاني والذي طارده وطعنه بالسكين مرة أخرى،مما أدى إلى وفاته في المسجد مكان الحادث الأليم،الذي ترك صدمة كبيرة لدى أهل الضحية ومرتدي المسجد وسكان الحي.. !!
التعليقات مغلقة.