قد تصل إلى السجن المؤبد، حقوقيون:
مع ارتفاع درجات الحرارة وحلول موسم الاصطياف، تؤكد مصالح الحماية المدنية جاهزيتها التامة لمواجهة خطر حرائق الغابات، وذلك من خلال تعزيز الوسائل المادية والبشرية.
ورغم توفر الآليات التقنية والوسائل اللوجيستية، تشدد مصالح الحماية المدنية على أن العنصر البشري يبقى الرهان الأول في حماية الثروة الغابية والتصدي لحرائق الغابات.
كما حذر قانونيون من العقوبات الصارمة التي تطال كل من يثبت تورطه عمدًا في إشعال الحرائق، والتي قد تصل إلى السجن المؤبد.
وتبقى الوقاية مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا مجتمعيًا، إلى جانب الجهود الرسمية، للحفاظ على الثروة الغابية وضمان سلامة المواطنين.
للتذطير ،فقد تم تعزيز جهاز الوقاية من حرائق الغابات في 2025 في إطار الخطة الوطنية لمكافحة الحرائق, لاسيما من خلال إدخال تكنولوجيا متطورة وإعادة تفعيل حظر الشواء في المناطق الغابية, حسبما صرح به, بالجزائر العاصمة, المدير العام للغابات, جمال طواهرية.
وخلال زيارة تفقدية لمقر المديرية العامة للغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر, في إطار جولته لتقييم مستوى التحضير لتنفيذ خطة المكافحة التي تم إطلاقها في 1 مايو الجاري على المستوى الوطني, أكد السيد طواهرية على تعزيز الوسائل البشرية والمادية, بالإضافة إلى إدخال تكنولوجيا متقدمة, بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وأشاد في هذا السياق بمساهمة المؤسسات الصغيرة في تطوير أجهزة مراقبة مبتكرة من أجل إدارة أكثر فعالية للمساحات الغابية.
كما شدد السيد طواهرية على الحظر الصارم لبعض السلوكيات الخطيرة داخل وحول المناطق الغابية, خاصة في فصل الصيف وهي فترة ذات مخاطر عالية.
التعليقات مغلقة.