أكد مساء أول أمس، عبد الرزاق مقري خلال إشرافه على الملتقى الولائي للهياكل بولاية برج بوعريريج الذي احتضنه مركز الترفيه العلمي بحي 17 أكتوبر أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 12 جوان المقبل تعد فرصة حقيقية للتغير وجب إغتنامها بغية تحقيق ما تبقى من مطالب الحراك الذي حرر الشعب والأحزاب وشيء، ووضع حدا للفساد.
وحذر مقري من محاولات التزوير والعبث بالانتخابات التشريعية وصناعة طبقة سياسية من فوق، كما كان يحدث كل مرة على حد تعبيره معتبرا أن التزوير مغامرة خطيرة غير محسوبة العواقب، مضيفا أنه خيانة للوطن كما أكد بأن داخل الدولة هناك رجال مخلصين غير هناك أيضا مزورين لا يستطيعون ترك مهمتهم التي مارسوها كل مرة، وقال رئيس الحركة أن هؤلاء من يضغطون ويقولون لمسؤولي السلطة المستقلة أن الانتخابات ستكون كما نريد نحن واصفا ذلك بالأمر الخطير، غير أنه لا يملك دليلا لحد الآن وعن مشاركة الحركة في الانتخابات اعتبر أن سبب استمرار حركته في الوجود والنضال هو العمل الميداني الذي تقوم به، ومشاركتها في جميع الاستحقاقات رغم الظلم الذي تتعرض له.
مضيفا أنه جد متفائل بالانتخابات القادمة التي وصفها “بعام الصابا” داعيا إلى الخروج بقوة واختيار مرشحين أكفاء، وتحرير روح المبادرة والعمل، والسماح للمواطنين بالعمل في جو تنافس حقيقي بين الجميع، متهما أطرافا عابثة وخائنة أدت إلى انهيار الاقتصاد الوطني بسبب الولاء لجهات أجنبية أدت إلى صرف 1500 مليار دولار، ليجد الشعب نفسه دائما في غبن وفقر ومشاكل لا تنتهي وأضاف أن الحراك لم يحقق كل ما وجد من أجله إلا أن من مكتسباته توقيف العهدة الخامسة وفضح الفساد والمفسدين، لكن مازالت الطريق طويلة من أجل عودة الشرعية للشعب وأن الهدف الرئيسي الذي لم يتحقق بعد هو تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة يعين فيها الشعب ممثليه بكل حرية.
آسيا. ع
التعليقات مغلقة.