عاين يوم أمس والي قسنطينة “عبد السميع سعيدون” مشروع توسعة خط الترامواي نحو المدينة الجديدة علي منجلي، أين وقف على التجارب الليلية للتأكد من جاهزيته للتشغيل التجاري المفترض خلال هذا الشهر.
وقام ليلة أول أمس والي قسنطينة “عبد السميع سعيدون” بزيارة مشروع توسعة خط الترامواي الذي يعرف آخر اللمسات عليه، قبل انطلاقه في العمل خلال هذه الأيام،
حيث وقف المعني على التجارب الليلية للترامواي وذلك للتأكد من جاهزيته على طول المسار من زواغي سليمان إلى المحطة النهائية قادري إبراهيم بمدخل مدينة علي منجلي على مسافة 6.5 كلم، حيث وبدخول هذا الشطر الثاني من الترامواي تكون قسنطينة على موعد لانتظار دخول الشطر الثالث الخدمة،
والذي سبق للوالي أن تحدث عن إمكانية دخوله حيز الخدمة نهاية العام وهو الشطر الذي يضم 3 منشآت ممثلة في معبر علوي ونفقين أرضيين انطلقت الأشغال بهذين الأخيرين ولازالت جارية، حيث تقرر عدم الشروع في إنجاز المعبر العلوي إلا بعد دخول النفق الأرضي بمدخل المدينة الجديدة الخدمة لعدم التسبب في تلبك الحركة المرورية. للإشارة فإن والي قسنطينة وقبل أيام كان قد كشف عن اقتراح قدم للسلطات العمومية لطلب شطر رابع للترامواي يمتد من زواغي سليمان نحو مطار محمد بوصيف مرورا بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، على مسافة 2.9 كلم، وهو ما وصفه بالحلم الذي سيجعل من المشروع متكاملا حسبه مثلما سيساهم كثيرا في سلاسة المنفذ من قسنطينة نحو المطار، في انتظار تجاوب السلطات المركزية مع هذا الاقتراح خاصة فيما يتعلق بالوزير الأول ووزارة النقل والأشغال العمومية.