خلال خرجة ميدانية لأحياء المدينة….. والي باتنة يصرح :
- وضع حيز الخدمة لشطر من الطريق الولائي رقم 26 على طول 5.5 كلم
مـلايير سنتيم للتكفـل بتهيئة حي دوار الديس العتيق بباتنة
-1 مليار سنتيم إعانة للتهيئة الخارجية لمشروع 50 مسكن LPA بحملة 3
قال والي ولاية باتنة “محمد بن مالك“ أن الدولة تسعى جاهدة لتحسين مستوى الإطار المعيشي للمواطن خاصة ما تعلق بجانب الربط بمختلف الشبكات الحيوية والإنارة العمومية والتحسينات الحضرية،منوها أن كل هذا يصب ضمن إرث من التراكمات التي ضلت عالقة بالولاية ولم يتم تسويتها لعقود من الزمن،ضاربا موعد مع المواطن لإزالتها في إطار ترتيب الأولويات .
متابعة – خليل وحشي:
وجاء هذا عقب الزيارة الميدانية التي قادته نهاية الأسبوع الماضي،رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي أحمد بومعراف،إلى عدة أحياء بعاصمة الولاية،أولها كان بحي الشعبي العريق دوار الديس وسط مدينة باتنة،أين تم معاينة مشروع التهيئة الحضرية الذي يشمل الطرق والأرصفة والإنارة العمومية والذي خصص له مبلغ 8 ملايير سنتيم ،في آجال قدرها 3 أشهر بطلب من والي الولاية بعد أن كان مبرمج بـ 5 أشهر لتسليم المشروع .
المحطة الموالية كانت لمشروع التهيئة الخارجية لحي 50 مسكن ترقوي مدعم ببلدية واد الشعبة حي حملة 3 ،هذا الأخير انطلقت به أشغال سنة 2008 ولم يرى النور حتى الآن بسبب تقاعس المرقي العقاري ” بن كسة ” و“لعمامرة ” الذي أحيل على العدالة،واستبداله بمرقي عقاري عمومي ” ديوان الترقية والتسيير العقاري “،المشروع سيسلم في مدة لا يتجاوز الشهر بعد الإعانة المالية المقدمة من طرف الولاية لاستكمال الأشغال المتبقية المقدر بـ1 مليار سنتيم .
كما تم أيضا وضع حيز الخدمة للطريق الولائي رقم 26 الشطر الرابط بين بلدية فيسديس وبلدية المعذر على طول 5.5 كلم ، الذي كان في حالة متهرئة ولا يصلح للسير ولم يتم ترميمه أو إعادته منذ سنة 2006 ، حيث خصص لهذا الطريق مبلغ قرابة 6 ملاييرسنتيم لإعادة تأهيله،لتبقى الإنارةالعمومية واللافتات المرورية إضافة لطلاء حواف الطريق سيتم وضعها في قادم الأيام حسب تصريح والي والولاية .
هذا واستحسن سكان حي بوعقال ودوار الديس ، الخرجةالميدانية للمسؤول الأول بالولاية،مطالبين إياه بتسوية جملة من الانشغالات أرقت الساكنة وجعلتهم في حيرت من أمرهم باعتبار المنطقة من الأحياء القديمة والتي ترجع للسبعينيات من القرن الماضي،في مقدمتها المياه وتجديد الطرقات و قنوات الصرف الصحي،توفير سيارة إسعاف خاصة بمستوصف الحي ، كما طالبو أيضا برفع مخلفات ونفايات سوق الخضر والفواكه ” العواوطة ” المكدسة فوق بعضها البعض والتي تعتبر مصدرا للروائح الكريهة .
ومن جهته رد والي الولاية محمد بن مالك على المواطنين قائلا ” حي بوعقال و دوار الديس من الأحياء القديمة الهشة ، التي لم يتكفل بهاالمسؤولين في ما مضى،اليوم نحن بصدد رفع كل العراقيل والتكفل بجل الانشغالات المتراكمة ، سجلنا عملية للتكفل بانشغالاتكم التي كنتم تطالبون بها،هذا الحي يعتبر من أولوية الأولويات ليست كلام فقط بل عمل في الميدان ، خصصنا تركيبة مالية مقدرة بقرابة 6 ملايير سنتيم من مديرية التعمير و 2 مليار من البلدية و 1.5 مليار من الولاية بمجموع يفوق 8 ملايير سنتيم للتكفل بهذا لحي الكبير .
هذا ويضيف بن مالك ” أول الأعمال ستكون البنية التحتية وبالترتيب،قنوات الصرف الصحي ثم قنوات المياه الصالحة للشرب ثم شبكة الغاز ثم يأتي التعبيد ، كل هذا وفق المعايير المعمول بها عالميا،أما عن المقاول يقول والي الولاية ” تم تقليص مدة الانجاز من 5 اشهر لـ 3 أشهر ورئيس الحي سيقف على كل صغيرة وكبيرة بالأشغال ونوعيتها ” .
وفي نفس السياق تم إحياء الذكرى 67 ليوم الطالب 19 ماي1956،بمعهد الشريعة الإسلامية لجامعة باتنة 1 ، من خلال تنظيم نشاط من قبل الطلبة جسد فيه التاريخ النظالي ودور الطلبة الجزائريين في التحضير للثورة التحريرية مبرزين الدور الفعال في سبيل نيل الاستقلال والذي كلف قرابة 10 ملايين شهيد،وبذات المناسبة وتشجيعا للطلبة عرض مثال حي للشخص الناجح وهي امرأة تبلغ من العمر 54 سنة، تشغل منصب عاملة نظافة ولكن باجتهادها ومثابرتها تحصلت على شهادة الليسانس في الأدب العربي تخصص لسانيات تطبيقية .
التعليقات مغلقة.