تشهد الشوارع الرئيسية على مستوى كل تراب ولاية جيجل إنتشار كبير لتجارة الطاولات والتجارة الفوضوية والتي إنتشرت كالفطريات على الأرصفة وفي الطرقات، دون احترام لمعايير البيع وشروط النظافة، متسبين في زحام مروري كبير مثل الشأن بالنسبة للسوق اليومي للخضر والفواكه واللحوم بمختلف أنواعها بحي موسى بعاصمة الولاية جيجل، حيث تشكل سوق موازي للسوق اليومي دون احترام أدنى شروط النظافة.
كما أنه يسبب زحمة مرورية كبيرة بالطريق الرئيسي ،بسبب وضع التجار لطاولاتهم على حواف جانبي الطريق، وسط شجارات يومية ودوي أصوات منبهات السيارات، بسبب الطوابير الكبيرة التي لا تنتهي هنالك، والأكثر من ذلك التلوث الكبير ورمي بقايا فضلاتهم في وسط الطريق وعلى الأرصفة وما تفرزه من روائح كريهة وانتشار مختلف الحشرات البعوض وهو ما يهدد بكوارث بيئية كما أنه مصدر إزعاج للساكنة هنالك.
تجدر الإشارة إلى أن الوالي السابق لجيجل العربي مرزوق كان قد أزال كل أنواع التجارة الفوضوية المحاذية للسوق اليومي بواسطة القوة العمومية، لكن سرعان ما عادت للنشاط مجددا، وخاصة هذا العام ومع حلول شهر رمضان، والسبب حسب بعض التجار ممن تحدثت إليهم جريدة الراية فإن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ إنتشار جائحة كورونا، وإنتشار البطالة أدت بالشباب إلى اللجوء لمثل هذا النوع من التجارة من أجل كسب قوت يومهم وإعالة عائلاتهم، على أمن أن تتحسن الأوضاع الصحية والإقتصادية والاجتماعية ويعود كل إلى عمله الذي كان يسترزق منه قبل بداية هذه الأزمة .
عبدالله. ب
التعليقات مغلقة.