حراس الشواطئ يحذرون من المغامرات “غير المسؤولة

15

لصيف دون حوادث غرق

فريدة حدادي

حذر عون حراس الشواطئ، سيف الدين زروقي، من مجازفات ومناورات بعض المواطنين، الذين يغامرون بحياتهم عند السباحة، مشيرا إلى أنه، بالرغم من تحذيرات الأعوان، وكذا الحماية المدنية، بتجنب السباحة في الشواطئ الصخرية، والشواطئ غير المحروسة، وخلال الفترات التي يكون فيها البحر هائجا، حيث تشكل بذلك خطرا على الفرد، مشيرا إلى أن الكثير من الشباب خاصة، يتمردون على الإرشادات الوقائية التي تهدف إلى تفادي حالات الغرق، بسبب الأمواج العالية أو التيارات القوية، التي تسحب أكثرهم إتقانا للسباحة، نحو عرض البحر.

وأكد المتحدث، أن حالات كثيرة من الغرق، يتم تسجيلها أيضا في الشواطئ المحروسة، والتي يكون سببها الخروج عن طاعة أوامر الأعوان، التي دائما ما تتكرر، وتتعلق بضرورة الخروج من الماء عند تقلب البحر، وبروز ما يعرف بالوديان، وهي تيارات قوية لا تظهر على سطح الماء، وإنما تعمل بقوة تحت الماء، تبدو في السطح أنها مياه هادئة لكن جد خطيرة.

وأضاف سيف الدين، أنه لابد من التأكد قبل النزول للشاطئ، أنه من الشواطئ المحروسة، ثم ملاحظة لون الراية، إن كانت خضراء أو برتقالية أو ذات اللون الأحمر، فهي تشير إلى حالة البحر ودرجة خطورة السباحة فيه، فإذا كانت الراية خضراء، فإن السباحة آمنة والبحر جد هادئ، وإن كانت برتقالية، يضيف، فتدل على بحر متوسط الهدوء، يمكن السباحة، لكن يجب أخذ الحيطة والحذر دون المغامرة والابتعاد عن الشاطئ، أما الراية الحمراء، فمن المفروض منع السباحة تماما، فالبحر يكون هائجا، وتياراته جد قوية، يمكن أن تسحب ضحايا في ظرف زمني قياسي، أحيانا لا يتطلب بضع الثواني لسحب الضحية لأمتار بعيدة عن الشاطئ.

وشدد الحارس، أن الثقة الكبيرة التي يضعها بعض الشباب في أنفسهم، حول إمكانية المغامرة، ولعب دور البطولة عند السباحة، خلال هيجان البحر، أمر في بالغ الخطورة، فلا يجب أبدا الثقة في البحر، لأنه قد يسحب الأكثر إتقانا للسباحة، لكن تلك التيارات، تفقد الفرد السيطرة على نفسه ويعجز عن السباحة والخروج من الماء سالما.

وشدد زروقي، على أهمية مراقبة الأطفال، ولا يجب الثقة في العوامة التي يتم وضعهم فيها، وحتى تلك الخاصة بالرضع، وإنما في حالة وجود تيارات قوية، يضيف المتحدث، سوف تساعد تلك العوامات المطاطية على سحب الفرد أكثر، من خلال طفوها وسرعتها في الانزلاق على الماء، بالتالي لابد دائما من البقاء مع الأطفال ومراقبتهم بدقة، وعدم إبعاد النظر عنهم ولو لدقيقة واحدة، حتى لا يتحول يوم الاستجمام، إلى كارثة، بسبب حادث أليم.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::
https://posyandu.karangagung-wt.desa.id/ https://tabelionatojoinville.com.br/servicos/ https://www.mysousvide.com.br/loja/ https://kerang.desa.id/ https://mysousvide.com.br/receitas/ https://tabelionatojoinville.com.br/contato/ https://karangagung-wt.desa.id/ https://ciptamulya.desa.id/ https://tigajaya.desa.id/ https://muarajayadua.desa.id/ https://www.purajaya.desa.id/ https://argomulyo.desa.id/ https://tugumulya.desa.id/ https://ppid.argomulyo.desa.id/ https://www.arsip.purajaya.desa.id/ https://kegiatan.ciptamulya.desa.id/ https://bumdes.tugumulya.desa.id/ https://tribudimakmur.desa.id/ https://www.tribudisyukur.desa.id/ https://botech.info/pci-dss/