أنهى ممتحنو شهادة التعليم المتوسط امتحاناتهم التي دامت ثلاثة أيام وتنفسوا الصعداء بعد فترة عصيبة من المذاكرة والتوتر والقلق وأنهت حتى الأسر معاناتها مع حالة الطوارئ المعلنة بسبب امتحانات البيام التي أجبرت الآباء على إسناد الأبناء معنوياً ومرافقتهم حتى آخر دقيقة من الامتحانات
حدادي فريدة
أسدل الستار أمس على شهادة التعليم المتوسط التي تمت في ظروف جد عادية ضمنت الراحة للتلاميذ والأمن والمرافقة الطبية بحيث أجرى ممتحنو البيام امتحاناتهم في ظروف ملائمة عبر مختلف ربوع الوطن ميزها الأمن وتوفير الرعاية الصحية بحضور اطباء ونفسانيين خوفا من اي طارئ كما لم يتم تسجيل حالات غش مثلما عرفته السنوات الماضية وهي كلها نقاط ايجابية تحسب لقطاع التربية كقطاع هام
تفاؤل كبير بالنجاح
يأمل الممتحنون النجاح بعد انتهاء امتحانات البيام كامتحانات هامة تعتبر الحد الفاصل بين مرحلة التعليم المتوسط والصعود إلى مرحلة الثانوي وفي اليوم الأخير وقفنا على ملامح الارتياح التي ملأت وجوه التلاميذ عبر بعض المراكز فنهاية الامتحانات تعني خروجهم من فترة عصيبة هم وأولياؤهم ميزها القلق والتوتر وحالة الطوارئ التي ميزت الاسر للوقوف مع الأبناء ومساندتهم معنويا.
اقتربنا من بعض التلاميذ لرصد أرائهم في أخر يوم فقالت أمينةإنها بالفعل تنفست الصعداء في آخر يوم وعن الأسئلة قالت إنها كلها ملائمة الا مادة الرياضيات التي كانت صعبة على اغلب التلاميذ وتمنت لو يأخذ المصححون ذلك بعين الاعتبار وأضافت إنهاتتفاءل بالنجاح وتتمناه لأجل إدخال الفرحة على قلب أمها التي رافقتها قبل وخلال فترة الامتحانات بل وفي كامل السنة
أما كريم ففال إنه في آخر يوم يحس بالحرية وفكت قيوده من فترة ميزها القلق والتوتر وتعب الحفظ والمذاكرة كأجواء خيمت على اغلب الاسر التي تضم ممتحنين وأضاف ان أسرته وفرت له كل ظروف الراحة والمساندة المعنوية وشكر أبويه كثيرا على مجهوداتهما وقال إنه إن كان من الناجحين فالنجاح سيكون هدية منه إليهما كعربون محبة وتقدير واحترام.
ما لاحظناه هو مرافقة الأولياء لابناءهم الممتحنين طيلة ايام الامتحان بحيث تواجدوا بصورة كبيرة عبر مراكز الامتحان لأجل استكمال المهمة، إحدى الأمهات عبرت بالقول إنها بالفعل اجتازت الامتحان مع ابنتها وكانت رفيقتها بالبيت خلال فترة التحضير والمراجعة كما رافقتها خلال ايام الامتحان إلى المركز بغية توفير الدعم النفسي لها فلم يهنأ لها بال حتى نهاية الامتحان ورأت ان ابنتها تحرّرت من فترة صعبة جدا ملأها الخوف والقلق وتمنت في الأخير النجاح لابنتها ولكافة الممتحنين لتكتمل الفرحة.
كانت هي أجواء انتهاء امتحان البيام عبر بعض المراكز بحيث أنهىالتلاميذ امتحاناتهم بفرحة ممزوجة بالدموع وتمنوا اكتمال فرحتهم بظهور النتائج المعلنة عن فوزهم وافتكاك تأشيرة العبور إلى مرحلة الثانوي والتحضير لشهادة أعلى وهي شهادة البكالوريا.
التعليقات مغلقة.