وضعت امرأة حامل مولودها داخل سيارة الإسعاف، التي نقلتها من البلدية المجاورة جيملة، لكن المخاض جاءها بعد أن تم الوصول إلى بلدية تاكسنة مما إضطر بالطاقم شبه طبي المرافق لها إلى توليدها داخل سيارة الإسعاف، ولحسن الحظ أن الأمور سارت بصفة طبيعية وظروف الولادة كانت عادية والجنين وأمه في صحة جيدة.
تجدر الإشارة إلا أن كل البلديات الواقعة في جنوب الولاية على غرار تاكسنة، جيملة، بن ياجيس، سلمى، إيراقن سويسي، تفتقد كلها لمصالح توليد أو وجود قابلات على مستوى العيادات الإستشفائية الموجودة في هذه البلديات، حيث تعاني النساء الحوامل في هذه البلديات من غياب مصالح التوليد، على مستوى منطقتهم مما يضطرهم إلى التنقل إلى مستشفى عاصمة الولاية من أجل وضع مواليدهن.
وكثيرا ما يأتيهن المخاض في الطريق نظرا لبعد المسافة، ورغم شكاوي المواطنين بضرورة فتح مصلحة للتوليد على الأقل في إحدى البلديات المذكورة حتى يلجأ لها كل نساء البلديات المجاورة من وضع مواليدهن، لكن النداء لم يلق إستجابة ورد إيجابي من السلطات المحلية والولائية، لتبقى المعاناة مستمرة إلى الآن، وسط تماطل السلطات من تلبية مطالب هؤلاء السكان والتي تبقى مشروعة لأبعد الحدود .
عبدالله. ب
التعليقات مغلقة.