بالمستشفى الجامعي تهامي بن فليس و مركز مكافحة السرطان بباتنة

السلطات المحلية تشارك الأطباء الإفطار وتمنح هدايا لأطفال مرضى السرطان

1٬834

تزامننا والشهر الفضيل وقصد إدخال الفرحة على قلوب الأطفال المرضى بالسرطان، من جهة ودعم الأطقم الطبية والشبه الطبية من جهة أخرى، قام والي ولاية باتنة محمد بن مالك رفقة أحمد بومعراف رئيس المجلس الشعبي الولائي والعديد السلطات المدنية والأمنية، على غرار مدير الصحة والسكان حمدي شاقوري، بزيارة لمركز مكافحة السرطان بمدينة باتنة،وهذا من أجل تقديم هدايا رمزية للأطفال والتي من شأنها أن تدعمهمنفسيا و تخفف عنهم عبئ وعناء المرض .

             فبعد الإفطار الجماعي الذي نظم بنفس الليلة،على شرف المرضى والأطقم الطبية والشبه طبية المناوبة بالمستشفى الجامعي التهامي بن فليس ، والذي تشارك فيه الجيش الأبيض والسلطات المحلية المدنية والأمنية وحتى أصحاب السلطة الرابعة ” الصحافة ” في جو جميل ملئه الإخاء وتبادل الأطعمة،المقصد من كل هذا هو تكاتف وتلاحم كل الشعب الجزائر في خدمة بعضه البعض في سبيل الرقي بالوطن وتحسين الظروف المعيشية إلى ابعد مدى .

                هذا وكانت الزيارة لمركز مكافحة السرطان ذات بعدين الأول حزين على حال الأطفال بالمركز في منظر  يدمي قلب أما الجانب الثاني المشرق هو ما سخرته الدولة الجزائرية من كوادر بشرية وتجهيزات حديثة وعالمية لمجابهة هذا المرض الخبيث إضافة إلى إعطاء نفس جديد وايجابي لمواصلة الكفاح واهم شيء هو الدعم النفسي الذي يرفع من مناعة المريض لمجابهة المرض ، وكما نعلم جميع أن الطفل الصغير أهم شيء هي لعبته تزداد سعادته بازدياد حجمها ، وهنا نرى انه تم التركيز على ذلك .

                وفي هذا الخصوص قال ” حمدي شاقوري ” مدير الصحة والسكان لولاية باتنة أن هذه المبادرة الطيبة التي قام بها رفقة والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي في كل من المستشفى الجامعي بن فليس التهامي ومركز مكافحة السرطان ، تحمل في طياتها بعد إنساني معنوي جميل تحس من خلاله بمعاناة بعضنا بعضا ونحاول دعم وتشجيع كل من كان له الشرف في خدمة الناس ، ونحن بدورنا كمسيرين نثمن هذه المبادرات والتي تجعلنا نقدم الأفضل ونبذل مزيد من الجهد للرقي بالوطن .    

             أما عن الجيش الأبيض” الأطباء” يقول حمدي أنهم في الصفوف الأولى لمجابهة كل الأخطار التي تواجه العام والخاص وخير دليل ما شهدناهفي مرحلة كوفيد 19 حيث أن أغلب الأطباء والممرضين لم يتمكنوا من رؤية عائلاتهم لفترة طويلة وسخروا حياتهم لإنقاذ الآخرين،بدون الحصول على قسط من الراحة،مواقف مشرفة قدمها أطباء فمنهم من قضوا نحبهم رحمة الله عليهم دفاعاً عن البشرية وهذا ما يعكس حالة الوفاء عندهم، وما قمنا به اليوم للإفطار معهم إنما هي رسالة شكر على ما قدموه ويقدموه بصفة دائمة ومستمرة .

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::