يعيش سكان قرية “أولاد الغربي” بعين جربوع، التابعة إقليميا لبلدية بابار ولاية خنشلة مشكلة غياب قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي أرق يومياتهم وحول حياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق، ما يتطلب تدخلا عاجلا للجهات المسؤولة وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي لإنهاء معاناتهم التي عمرت طويلا .
سكان قرية “أولاد الغربي” بعين جربوع وفي حديثهم لـ “الـــرايــــة” أكدوا لنا أنهم يعتمدون على الطرق البدائية للتخلص من فضلاتهم، وهو ما لاحظناه ونحن بالقرية، حيث يعمدون إلى حفر خنادق كبيرة بالقرب من منازلهم ثم ربطها بشبكة الصرف الداخلية للمنازل وتغطيتها كطريقة بدائية للتخلص من مياه الصرف الصحي وفي كل مرة تمتلئ الخنادق يحدثون أخرى، الأمر الذي أرق حياتهم وحولها إلى جحيم حقيقي لا يطاق نتيجة الأزمة الصحية والبيئية الناتجة من وراء غياب هذه الأخيرة بمنازلهم، الأمر الذي أدى إلى انتشار الروائح والحشرات الضارة وخروج الديدان في فصل الحر، ما يعرضهم لأمراض خطيرة يدفع ثمنها أكثر الأطفال الصغار وكبار السن الذين لا يستطيعون تحمل هذه البيئة الملوثة.
مضيفين في السياق ذاته أنهم رفعوا مطلبهم للجهات المسؤولةمن أجل التدخل العاجل لإنجاز شبكة للصرف الصحي للقرية وفقا للمعايير التقنية لإنهاء معاناتهم، غير أنه لا حياة لمن تنادي، أين تكتفي السلطات المعنية في كل مرة بتقديم وعود لم يتم لحد الساعة تجسيدها على أرض الواقع، الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم حقيقي لا يطاق خاصة في هذه الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر والعالم بكل بسبب تفشي جائحة كورونا التي تتطلب التطهير والتنظيف.
وأمام هذه المشكلة التي أرقت سكان قرية “أولاد الغربي” بعين جربوع، التابعة إقليميا لبلدية بابار بولاية خنشلة، يأمل هؤلاء عن طريق هذا المنبر الحر أن تعجل السلطات المعنية في التدخل من أجل انجاز قنوات الصرف الصحي بقريتهم، وبالتالي إنهاء معاناتهم التي دامت لسنوات
التعليقات مغلقة.