رغم أن اللجنة المحلية للهلال الأحمر الجزائري بسدراتة بولاية سوق أهراس، تأخرت في تقديم وجبة الصائم خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، بسبب بعض العراقيل والصعوبات التي اعترضت اللجنة في فتح المقر الجديد، بمصلحة الضرائب سابقا بشارع أول نوفمبر وسط مدينة سدراتة.
إلا أنها وفي ظرف وجيز استطاعت تنظيم نفسها في إعداد ما لذ وطاب من الطعام والأكلات الساخنة، بفضل تبرع المحسنين والمحسنات من أبناء المدينة، حيث يتم توزيع يوميا تقريبا 360 وجبة ساخنة ومتنوعة حسب ما لوحظ، حيث يتوافد على المقر مئات الأشخاص من المعوزين والفقراء ودون مأوى، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن أبواب مقر الهلال الأحمر الجزائري مفتوح للجميع، حسب رئيس ذات اللجنة المحلية خميسي شرفي، الذي عبر عن مدي إعجابه بالخيرين من أبناء المدينة من المحسنين، حيث لم يقتصر الأمر على ميسوري الحال، بل تجاوز ذلك حتى الفقراء، الذي يرغبون في المساهمة أيضا.
ومن غير شك أن قيمة التضامن والتكافل الاجتماعي، خلق نبيل وطبع راسخ لدى جميع الجزائريين والجزائريات في مختلف ربوع ولايات الوطن ومنها ولاية سوق أهراس، ومختلف بلدياتها.
التعليقات مغلقة.