وجودالمنحرفين أمام مداخل المؤسسات التربوية يثير مخاوف أولياء المتمدرسات
في ظل تنامي وتزايد ظاهرة الاختطاف يعيش أولياء التلميذات مند مطلع الموسم الدراسي قلقا واستياء كبيرين جراء تواجد المتسكعين والمنحرفين أمام مداخل المؤسسات التربوية خاصة في أوقات الدخول والخروج وهو ما أقلق إلى حد كبير أوليائهن الذين أصبحوا يرافقون بناتهم يوميا، وهو نفس الأمر الذي تعيشه المدارس الابتدائية أين تجد الآباء والأمهات ينتظرون فلذات أكبادهم خوفا عليهم من الاختطاف الذي مس العديد من الأطفال هذه الأيام.
هو مشهد يومي بالمؤسسات التربوية، ففي حديثنا مع أحد الأولياء صرح “لجريدة الراية” بأنه بات يتخوف لمجرد تأخر ابنه عن الوصولإلى المنزل بعد خروجه من المدرسة، فيما أعرب لنا آخر عن حتمية مرافقة أبنائه يوميا من وإلى المدرسة حتى يهنأ عليهم.
ومن المظاهر المشينة والتي قد تصادفك وأنت مار بمحاذاة مؤسسة تربوية خاصة المتوسطة والثانوية مجموعة من الشباب لا يزيد عمرهم عن 17 إلى23 سنة ينتظرون خروج التلميذات ولسان حالهم كلمات نابية أو سوقية تدوي الشارع العمومي، ضاربين عرض الحائط بقيم المجتمع الجزائري المسلم، وما يزيد الطين بلة تلك الاعتداءات على المتمدرسات وهن يعبرن الطريق من شتم وسب إلى جانب المضايقات والمعاكسات اليومية والتي باتت تشكل ديكورا مميزا خارج أسوار المؤسسات التربوية، يحدث هذا رغم مطالب جمعيات أولياء التلاميذ في إيجاد سبل كفيلة تؤمن سلامة فلذات أكبادهم.
علاء .ن