المشتبه فيهم بقتل جمال بن إسماعيل أمام وكيل الجمهورية وصول 61 موقوفا إلى المحكمة بالعاصمة وسط تعزيزات أمنية
الذين كانوا يظنون أنفسهم أنهم قد قاموا بفعل يشكرون عليه متمثل في تقديم خدمة لمنطقتهم التي أكلتها الحرائق ،لكن خاب ظنهم وطاشت سهامهم ،خاصة وقد اتفقوا وهم جماعة على قتل رجل أعزل وحيد وسط جموعهم ،فكان حقا أن ينالوا جراء هذا الفعل الشنيع الذي تقشعر له الأبدان العقوبة القانونية اللازمة،وهو ما سيكون بحول الله وبفعل أبناء الجزائر المخلصين وبفضل رجال الأمن والقضاء.
وفي هذا الشأن مثل يوم أمس الاثنين ، بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة المشتبه فيهم في قضية مقتل جمال بن إسماعيل، أمام وكيل الجمهورية وسط تعزيزات أمنية مشددة.
فقد وصلت في حدود السابعة صباحا عربات للشرطة مقلة61 مشتبها فيهم تم توقيفهم إثر التحقيقات الأمنية التي لا تزال متواصلة للكشف عن خيوط القضية التي كانت مدينة الأربعاء ناث إيراثن بتيزي وزو مسرحا لها حيث أعدم الشاب المغدور بطريقة بشعة وأحرقت جثته وسط نداءات من قبل هؤلاء الموقوفين الذين كانوا يحرضون على قتله وجز رأسه عن بدنه،لكن يد العدالة طويلة وقد طالتهم،فأين يذهبون..؟
آيت سعيد.م
التعليقات مغلقة.