السكر العلني ظاهرة يندى لها الجبين بأم البواقي الشرطة تولي أهمية كبيرة لمحاربة الظاهرة الخطيرة

يعد شرب الخمر علنيا من الآفات الاجتماعية الخطيرة التي عرفت انتشارا رهيبا في اغلب  بلديات ولاية أم البواقي ، خلال الفترة ألأخيرة حيث تحولت بعض الأماكن إلى شبه خمارات على الهواء ألطلق  يتوافد عليها مدمنو الخمر من مختلف ألأعمار، ليبقى القاسم المشترك بينهم،المساهمة في الإخلال بالأمن.

وعلاوة على تلويث المحيط من خلال أطنان قنينات وزجاجات الخمر المرمية في الساحات العمومية، الأحياء السكنية، بالقرب من المؤسسات التربوية، داخل المقابر ، بداية من الفترة المسائية، يتوافد  مدمني الخمر، ليغرق المكان في الروائح الكريهة والأوساخ.

هذا و يرى اغلب المواطنون، أن انتشار هذه الظاهرة يشكل خطرا حقيقيا، و تصرف مرفوض خلقا ودينا ومؤشر لميلاد مجموعة من الآفات الخطيرة التي تكون عواقبها وخيمة على السكينة العامة، متسائلين عن دور العائلة في تفاقم الظاهرة، خاصة أن العديد من مدمني الخمر من الشباب .

وفي نفس السياق  تولي مصالح الأمن أهمية كبيرة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تعتبر مخالفة ومخلة بالنظام العام ويعاقب عليها القانون، حيث نشير في هذا الصدد إلى الدوريات المختلفة لأفراد الأمن  والدرك سواء بالزى المدني أو الرسمي.