صرح،خلال اجتماع تقييمي للإتحاد، تقجوت:
شدد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، اعمر تقجوت، يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على أن استقرار المنظمة أمر لا مساومة فيه، معتبرا أن إعادة ترتيب بيت الاتحاد أضحى أكثر من ضرورة.
وفي كلمة له في افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي للأمناء العامين للاتحادات الولائية والفيدراليات الوطنية للاتحاد، شدد السيد تقجوت على أن “استقرار المنظمة وتنظيم صفوفها من الداخل في الوقت الراهن، لا مساومة ولا تهاون فيه”، داعيا إلى “إعادة بعث التقاليد التي قام عليها الاتحاد منذ الاستقلال، من خلال مراجعة تنظيم هياكله الداخلية وايجاد حلول لمشاكل التسيير والتنظيم“.
ويرى السيد تقجوت بأنه يتعين “تغيير أسلوب عمل الاتحاد بصفة جذرية وعدم ترك الساحة فارغة”, معربا عن يقينه بضرورة “إعادة تكييف بعض مواد القانون رقم 23- 02 المتعلق بممارسة الحق النقابي، حتى تتماشى مع الرصيد التاريخي والنضالي للاتحاد العام للعمال الجزائريين“.
للتذكير،فقد جدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على لسان أمينه العام السيد اعمر تاقجوت، في وقت سابق، دعمه للحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك خدمة للمصلحة العليا للوطن.
وأكد السيد تاقجوت في منتدى جريدة المجاهد أن الاتحاد “يدعم بقوة الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”، معربا عن أمله في أن يكون “حوارا مكثفا” يتم من خلاله إشراك مختلف الآراء وتبادل الرؤى حول المسائل ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
كما أبدى استعداد المركزية النقابية للانخراط في هذا الحوار وترقيته بما يخدم المصلحة العليا للوطن، باعتبار الحوار “خطوة حضارية” تعكس القدرة على فتح باب النقاش حول المسائل الوطنية بما يقوي الجبهة الداخلية ويحمي مصالح الوطن.
ولدى تطرقه إلى العمل النقابي، لفت السيد تاقجوت إلى أن “الثقة هي أساس العمل النقابي”، مبرزا أهمية الحفاظ على ثقة القواعد العمالية من خلال التحلي بالصدق وثقافة التمثيل الحقيقي للعمال وكذا الحرص على العمل الجاد والابتعاد عن الممارسات المسيئة.
التعليقات مغلقة.