مفتشو المديرية الجهوية للخزينة يشتكون من المدير الجهوي بسطيف
يشتكي الموظفون بالمديرية الجهوية للخزينة العمومية بسطيف من تسلط المدير الجهوي للخزينة بالنيابة بسطيف المسمى”ع.م” عليهم من الممارسات التي أصبحت لا تطاق
وحسب شكوى موجهة إلى المدير العام للمحاسبة بوزارة المالية من قبل بعض الموظفين والتي تحصلت الجريدة على نسخة منها فإن معاملة ذات المسؤول مع العديد من المستخدمين بالمديرية أصبحت غير لائقة خاصة مع الموظفين البارزين والجادين والمخلصين في العمل لعدم سكوتهم على قول الحقيقة ورفض السكوت أمام الممارسات التي تمس بالمال العام خاصة بعد علم المدير بها وسكوته عنها والتي وصلت إلى حد السكوت على ثغرات مالية كما هو الشأن في خزينة ولاية بجاية التابعة لجهة سطيف، حيث لم يكلف نفسه عناء إيفاد فرقة تفتيش للتحقيق في القضية
كما فعل مع خزائن بلديات مجانة، العلمة، عين أرنات وعين ازال وخزينة مستشفى سطيف وبعض القضايا المماثلة الأخرى كتلك التي تعرفها خزينة بلديات العلمة التي تسير بلديات بارز سكرة والقلتة الزرقاء وقجال
بالإضافة إلى التهميش الذي طال بعض الموظفين أصحاب الكفاءات والنزهاء وذوي الأقدمية، حيث بلغ الأمر إلى نزع الصلاحيات المخولة لهم بالقانون ومنحها إلى المقربين منه ومواصلة عملية التحطيم لهذه الإطارات بإخفاء عمليات اقتراح الموظفين في المناصب العليا ليستفيد منها من هم دونهم مستوى وكفاءة
بل وتعدى الأمر إلى معاقبتهم على أي تأخر أو تغيب ولو بمبرر، عكس تعامله مع الموظفين الموالين له الذين نصبهم حراسا أمناء عليه، حتى أصبحوا يتكلمون باسمه على مستوى خزائن البلديات وعلى مستوى مقر المديرية نفسه، فزرع الفتنة بين الموظفين بالمديرية وتصدع ركائزها، وأصبحت لائقة بينهم ولا محبة وهو ما لمسته الجريدة من طرف الموظفين الذين اتهم بعضهم المديرية العامة للمحاسبة بالسكوت عن ممارسات هذا المدير رغم عديد الشكاوي التي وصلت هذه الأخيرة من موظفين يوزعون على كافة الجهة
وقد تعدت آراء هؤلاء الموظفين إلى اتهام هذه المديرية العامة بالتعيين بالمحاباة والإهمال الكلي للكفاءات التي تعدى صداها المستوى الوطني، حيث هدد هؤلاء الموظفين بأنهم لن يسكتوا عن ما يجرى ضدهم، وأنهم قد يصل بهم الأمر إلى رفض العمل مع هذا المدير وشن إضراب ضده إذا لم تتحرك الوزارة الوصية وكشف كل المستور.
بوترعة هروان