وقفة ترحم على روح الأمين السابق لاتحاد العام للعمال بن حمودة

نظمت يوم أمس بالجزائر العاصمة وقفة ترحم على روح الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين “عبد الحق بن حمودة ” في الذكرى ال23 لاغتياله على يد الإرهاب يوم 28 يناير 1997.

حين كانت الجزائر تمر بفترة عسيرة وصعبة تمثلت في العشرية الحمراء أو السوداء، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين الأبرياء،وكادت تعصف بأركان الدولة الجزائرية ،لولا أن سلم الله ووقوف الجيش الوطني الشعبي ووحدته وتماسكه وتضامن الشعب معه.

وقفة الترحم هذه تم تنظيمها كالعادة بمقر المركزية النقابية بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين “سليم لبطاشة” و وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة” عمار بلحيمر” و وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي “عاشق يوسف شوقي”و المستشار برئاسة الجمهورية عبد الحفيظ علاهم و ابن الفقيد عبد الحق بن حمودة بالإضافة إلى ممثلين عن فروع نقابية .

هذا وفي تدخل له خلال الوقفة تطرق وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي إلى مسار “هذا المناضل الكبير الذي ضحى من اجل العمال و مصلحة الوطن”.

وبهذه المناسبة الأليمة جدد الوزير التزامه “بتعزيز الحوار الاجتماعي على جميع المستويات مع جميع الشركاء الاجتماعيين دون إقصاء، وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.

من جهته الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين وصف الفقيد “ببطل الجزائر”، مشيرا إلى أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيبقى “وفيا للنضال و لأفكار بن حمودة الذي وضع دائما المصلحة العليا للوطن الذي ضحى في سبيله فوق كل اعتبار”.

للإشارة فقد كان الفقيد عبد الحق بن حمودة احد أعضاء المؤسسين للجنة الوطنية من أجل إنقاذ الجزائر التي تم إنشاؤها بعد توقيف المسار الانتخابي في سنة 1992، و قد اغتيل النقابي الكبير يوم 28 يناير 1997 أمام دار الشعب التي تحتضن مقر المركزية النقابية حاليا.

الأمين العامالجيش الوطني الشعبيبالجزائر العاصمةحمودة